قال وزير الخارجية نبيل فهمي بشأن زيارة المفوضة الأوربية للشئون الخارجية والأمن كاثرين آشتون إلى الرئيس السابق:" إنه يجب عدم أخذ الزيارة دون نطاقها الطبيعي." وأوضح أن الزيارات للرئيس السابق لم تكن أوربية فقط؛ بل بدأت مصرية، وآخرها إفريقية فأول زياره للرئيس السابق كانت من مجموعة حقوقية مصرية على الرغم من رفضه استقبالها، ثم زيارة "آشتون" التي نقلت له فيها رؤية أوربا عما حدث بمصر، وما يجب أن يتم حتى تستقر الأمور إلى جانب زيارة الوفد الإفريقي له. وأضاف فهمى:" إن المسألة ليست مزارًا؛ وإنما كان هناك اعتبارات لها، وتم كل شيء في إطار ما يجري على الساحة، ووفقا للظروف وحسب حاجاتنا"، وقال:" إن آشتون جاءت لاستطلاع الأوضاع بمصر ولم تكن هناك مبادرة أو وساطة، وبالنسبة لمجلس حقوق الإنسان الأممي بجنيف وموقفه من مصر". قال فهمي:" إنه يتم التواصل معه من خلال البعثة المصرية الدائمة في جنيف"، وأكد أن المجتمع المدني المصري يجب أن يضطلع بدوره في هذا الشأن والتحدث بصوت أعلى لتوضيح الأمور باعتبارهم الأساس لحماية حقوق الإنسان بمصر من أي تصور خاطئ، وحول موقف جنوب إفريقيا". وتابع فهمى:" ندرس القضايا الإفريقيه بما يحقق المصالح المشتركة"، وفيما يتعلق بموقف جنوب إفريقيا من التطورات بمصرقال:" تابعنا بأسف شديد هذا الموقف، ورددنا عليه من خلال الوزاره ومع هذا فالعلاقات أكبر من أي حادث أو تصريح، ويجب أن ينظر إليها بشكل استراتيجي، ونتطلع إلى علاقات طبيعية مع كافة الدول الإفريقية دون أن ينقص طرف من حق طرف آخر". وأكد أن العلاقات مع إفريقيا ليست مجرد حضور مؤتمرات أو حديث عن مساندة حركات التحرر التي أصبحت جزءًا من التاريخ . وأشار إلى أن مهمة المبعوثين الرئاسيين المصريين إلى إفريقيا تهدف إلى شرح الأوضاع الحقيقية بمصر، مؤكدًا أن الموافقة على استقبال الوفد الإفريقي في ضوء قرار مجلس السلم والأمن الإفريقي بشأن مصر كان قرارًا حكيمًا وسليمًا، فلدينا ثقة في أنفسنا. وعقد الوفد الإفريقي لقاءات مع الرئيس ووزير الدفاع، وفي وزارة الخارجية كما زار الرئيس السابق دون حساسية من السلطات المصرية.