شهدت بورسعيد اليوم الأحد إشتباكات عنيفة بين الاهالى و انصار الرئيس المعزول محمد مرسى من جماعة الإخوان والسلفيين الذين كانوا يشيعون جنازة الشاب البورسعيدى عمر محمد أحمد هريدى - 17 سنة - الطالب بالأزهر الذى قتل فى أحداث شارع النصر ومنطقة رابعة العدوية. وقد وصل الجثمان لمسجد التوحيد بحى الزهور والذى تجمع فيه أعداد كبيرة من المواطنين المنتمين للجماعات الإسلامية والذين حملوا الجثمان لدفنه بحى بورفؤاد وأثناء سيرهم بشارع محمد على أمام كنيسة مارى جرجس قاموا بإطلاق أعيرة نارية على باب الكنيسة وحطموا إحدى سيارات الشرطة ومزقوا صور الفريق اول عبد المنعم السيسى وزير الدفاع المعلقة بالشوارع وحطموا عددا من السيارات وأصابوا عددا من البورسعيدية ونشروا الفزع والرعب بين أرجاء المنطقة وتكرر المشهد بعد عودتهم من بورفؤاد فى إتجاههم لمسجد التوحيد إلا أن قوات من الشرطة والجيش إستطاعوا فرض السيطرة على الأوضاع وقام الشباب البورسعيدى بإحراق المنصة التى كانت أمام المسجد وأحكمت قوات التأمين السيطرة بعد تبادل الحجارة بين الطرفين وإطلاق أعيرة نارية من المتواجدين بمحيط المسجد وقد أصيب بالأحداث ما يقرب من 15 مواطنا بينهم عمر علي وشريف راضى وإسلام عز الدين من حزب الدستور ومحمد صلاح ومحمد منصور وأحمد حفني ومحمد فراج وأحمد عبد الحميد وتم نقلهم لمستشفى بورسعيد العام ..