شن محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، هجومًا حادًا على الفريق أول عبدالفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي ، قائلًا له "كيف تدخل بيوت الله الآن التي يدخلها كل المسلمين مطمئنين آمنين إلا أمثالك؟". وزعم المرشد أن دعوة الفريق السيسى للشعب للنزول يوم الجمعة "يفوق جرم هدم الكعبة", مطالبًا إياه ب"التوبة"، كما خاطب بديع الرئيس المعزول محمد مرسى بالآية القرانية" وإن يُرِيدُوا خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ". وأشار بديع فى رسالته الأسبوعية إلى أن دعاة الإنقلاب جمعتهم وفرقتهم الدنيا، ولا سلاح لهم إلا الكذب وقلب الحقائق وتكميم الأفواه وتلفيق التهم للشرفاء، يدعمهم سلاح الغدر والبلطجة. وقال بديع ل"القائد العام للقوات المسلحة" كيف تدخل بيوت الله الآن التي يدخلها كل المسلمين مطمئنين آمنين إلا أمثالك؟ أتدري ماذا قال الله بعدها (لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ ولَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)، هذا واقع بإذن الله لا محالة، فانتظره ونحن معك من المنتظرين إلا أن تتوب وترجع، والله لا مفر لك غير هذا. وأكد بديع أقسم بالله غير حانث أن ما فعله "السيسي" في مصر يفوق جرم ما لو كان قد حُمل معولًا وهدم به الكعبة المشرفة حجرًا حجرًا، متسائلا: "هل لو فعل السيسي هذا يا حماة الحرمين الشريفين هل كنتم ستؤيدونه فيما فعل؟". وقال :"أما الحديث الأخير لقائد الإنقلاب، الذي جعل الصورة أمامه وخلفه تكذب بالفوتوشوب، فقد رسم صورة حقيقية له أنه الحاكم الفعلي للبلاد والجميع حوله كومبارس، لذا يتحمل هو الوزر، ولا يعفيهم هذا من نصيبهم أبدًا". واختتم بتوجيه حديث لمعارضي جماعة الإخوان، بقوله:"أقول لكل من يحاول إطفاء نور الله، نور الإسلام في مصر الحبيبة أو في أي بلد أو مكان في العالم، نور الله لا يطفئه بشر".