أدان لقاء الأحزاب والقوى الوطنية فى مدينة النبطية بجنوب لبنان قرار الاتحاد الأوروبى بإدراج المقاومة الإسلامية على لائحة الإرهاب. واعتبر اللقاء فى بيان له اليوم الأربعاء أن القرار جاء بناءً على الإملاءات والتوجهات الإسرائيلية والأمريكية فى محاولة لمحاصرة المقاومة التى حررت الأرض فى مايو من العام 2000 وتصدت للعدوان الإسرائيلى فى العام 2006 وهزمت إسرائيل وأعادت للبنان العزة والسيادة والاستقرار. وأكد اللقاء وقوفه إلى جانب المقاومة الإسلامية فى مواجهة هذا القرار الجائر، داعيًا الاتحاد الأوروبى لإعادة النظر به، وإلى إدانة العدوانية الإسرائيلية المتمادية ضد الشعوب العربية. كما أدان الاستهدافات الأمنية والسياسية التى يتعرض لها الجيش اللبنانى، داعيًا اللبنانيين للالتفاف حول المؤسسة العسكرية كونها الضامنة الوحيدة للاستقرار والأمن الوطنى، وللدفاع عن الوطن وعن الحدود الجنوبية، جنبًا إلى جنب مع المقاومة والشعب، ومحذرًا الجماعات التكفيرية فى لبنان من مغبة الاعتداء والتطاول على الجيش. وأدان الحزب الشيوعى اللبنانى القرار الأوروبى، معتبرًا أن التنازل تجاه إملاءات الولاياتالمتحدة والكيان الإسرائيلى يأتى فى سياق نهج مزمن لم يأخذ يومًا بعين الاعتبار مصلحة الشعوب الأوروبية أو تطلعات الشعوب العربية فى التحرر والاستقلال والتغيير الديمقراطي. وطالب السلطة التنفيذية فى لبنان برفض القرار باعتباره اعتداءً صارخًا على السيادة الوطنية، واتخاذ الإجراءات اللازمة للرد على الدول التى أقرت هذا الاعتداء بحسب البيان.