أكد معتز الشناوى – المتحدث الإعلامى للتيار المدنى بالإسكندرية وعضو اللجنة المركزية لحزب التحالف الشعبى الاشتراكى – رفضه للمصالحة مع دعاة العنف والإرهاب. وأضاف: "نطالب – القيادات الحزبية والسياسية - الذين يتحدثون اليوم عن مصالحة وطنية واحتضان (الإخوان و أشباه الإخوان) بأن يقولوا لنا ما هو أساس هذه المصالحة ، هل نحن بصدد التصالح مع حزب سياسى أم مجموعة من الإرهابيين ترتكب أعمال عنف وجرائم قتل وترويع للمواطنين، علينا أن نستفيد من تجاربنا فالأحزاب التى تدعى أنها ذات مرجعية دينية تكفر معارضيها وتحض على الفتن الطائفية وتمزيق النسيج الوطنى الواحد". واستطرد: "كما نطالب بحظر تأسيس الأحزاب على أسس دينية لضمان عدم استغلال الدين في الشأن السياسي، ومن الضرورى المسارعة فى محاكمة قيادات الجماعة والحزب المسئولين عن إراقة الدماء في محافظات مصر كلها ونشر الإرهاب فيها أن جماعة الإخوان حرقت تيار الإسلام السياسى فى مصر بالكامل سواء كان تيارا جهاديا أو دعوة سلفية أو جماعة إسلامية وأن إحراقها لم يقتصر على تنظيمها فقط ، وقد آن الأوان ليجنوا ما زرعت أيديهم".