قال د.عمرو هاشم ربيع، الخبير السياسى بمركز الدراسات الإستراتيجية بالأهرام، إن جماعة الإخوان وذراعها السياسى حزب الحرية والعدالة، والأحزاب المتحالفة معها مثل الوسط والبناء والتنمية والجماعة الإسلامية، هى التى ستسعى للتصالح مع بقية القوى فى مصر خلال الفترة القادمة. وأضاف "ربيع"، فى تصريح ل"اليوم السابع"، أن جماعة الإخوان حرقت تيار الإسلام السياسى فى مصر بالكامل، سواء كان تيارا جهاديا أو دعوة سلفية أو جماعة إسلامية، وأن إحراقها لم يقتصر على تنظيمها فقط، مطالبا بمنع تأسيس الأحزاب على أساس دينى أو حتى مرجعية دينية. وعن حزب الوسط والبناء والتنمية، قال "ربيع": "الوسط أصله إخوان وتأكد صحة ما ردده جهاز الأمن حينما منع إعطاء الحزب ترخيص الإنشاء، وعندهم استعداد كبير للتلون واستغرب من دعاوى المصالحة التى تم إطلاقها، والبناء والتنمية أبديا تغيرا فى المواقف وأول مؤشرات التراجع، هو الاستطلاع الذى يجريه حول بيان السيسى".