قالت وكالة "رويترز" الإخبارية البريطانية:" إنه رغم تظاهر الإسلاميين من أجل عودة الرئيس المعزول "محمد مرسي"، وتظاهر المعارضين من أجل التأكيد على إرادة الشعب بسقوط الإخوان المسلمين، ليس هناك أي مؤشرات على وجود صفقة محتملة لنزع فتيل الأزمة التي أثارت الانقسام داخل الدولة الأكثر سكانًا في العالم العربي، وأثارت قلق حلفائها الغربيين". وأشارت الوكالة إلى أن الجماعة تزعم أن قائد القوات المسلحة الفريق أول "عبدالفتاح السيسي" قام بتدبير الانقلاب على الرئيس "مرسي"، ولكن الجيش أوضح أن تدخله أتى لتنفيذ إرادة الشعب بعد احتجاجات حاشدة ضد "مرسي" التي تعرض لانتقادات حادة باعتباره غير كفء لهذا المنصب. ولفتت الوكالة إلى أن الولاياتالمتحدةالأمريكية حاولت أن تسير بهدوء خلال هذه الأزمة؛ لإن موقفها صعب للغاية خاصة فيما يتعلق بالمعونات العسكرية؛ لإنها لو اعترفت بأن ما حدث انقلابًا عسكريًا، ستضطر إلى تعليق مساعداتها. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية اليوم الجمعة:" إن وزير الخارجية الأمريكي"جون كيري" اتصل هاتفيًا بنظيره المصري "نبيل فهمي" معربًا عن أمله في نجاح الحكومة المؤقتة وعبورها الفترة الانتقالية".