قال الدكتور عبد الله الكريونى - الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء-:" إن الوقفات الاحتجاجية التى تنظمها نقابة الأطباء أمام "دار الحكمة" هى انتفاضة من أجل الأطباء الذين قتلوا، واعتقلوا فى أحداث " مجزرة الحرس الجمهوري", فنقابة الأطباء فقدت اثنين من أبنائها وهما الدكتور ياسر طه، وياسر السعيد، وإن أكثر من 12 طبيبًا أصيبوا فى هذه الأحداث منهم 6 بطلق ناري، بالإضافة إلى اثنين من الأطباء المعتقلين. مستعجبًا ممن ينادون بأن لا تتحدث النقابة فى السياسية,قائلا:" كيف يطلب من أعضاء نقابة الأطباء أن يسكتوا على حق من قتل أبنائهم واعتقالهم", مضيفًا أن نقابة الصحفيين انتفضت عند مقتل الشهيد الحسينى أبو ضيف. وقال الكريونى:" إن أعضاء النقابة لن يقفوا مكتوفى الأيدي بل سيستمرون فى الدفاع عن الأطباء، وأن التاريخ شاهد على موقف النقابة فى أحداث محمد محمود، والعباسية، عندما اعتقل عدد من الأطباء الذين كانوا يؤدون واجبهم المهنى".