أعلنت حركة عمال غزل المحلة تضامنها الكامل مع"كمال أبوعيطة" وزير القوى العاملة. وقالت الحركة في بيان لها :"إن العمال لا تنسى الدور البارز الذي لعبه أبوعيطة في الوصول إلى أهداف الثورة المصرية وفى تظاهرات 30 يونيو التي تعتبر شرارة ثورة مصرية جديدة ضد حكم الاستبداد". وتابعت :"نساند أبوعيطة من أجل إصدار قانون الحريات النقابية ورفع الحد الأدنى وخفض الحد الأقصى للأجور، ورفع المعاشات وتشغيل المصانع المغلقة التي يبلغ عددها 4600 مصنع واسترداد المصانع التي حكم عليها القضاء من قبل بغلقها وعودة العمال المفصولين". ونفت الحملة ما تردد عن رفض عمال المحلة تولى أبوعيطة حقيبة وزارة القوى العاملة وأن ما تم كان محاولة من قبل بعض المعارضين لثورة 30 يونيو للمزايدة على عمال غزل المحلة لإيمانهم بثقل كفة العمال وما يمثلونه من قوة للثورة المصرية.