أكد محمود محمد السيد الحديدي الطالب بمدرسة منية النصر الثانوية بمحافظة الدقهلية والحاصل على المركز الأول مكرر في الثانوية العامة شعبة علمي علوم أن تحقيقه المركز الأول كان متوقعا بالنسبة له خاصة أنه كان من المتفوقين دراسيا طوال حياته. وأضاف محمود في تصريحات ل"الوفد " بأنه من أسرة تهتم بالتعليم والتفوق الدراسي مشيرا إلى أنه الابن الأوسط لأسرته وله شقيقتان مي بالفرقة الرابعة طب المنصورة ومها بالصف الثاني الثانوي ووالده يعمل تاجر مواد بناء ووالدته عزه ناصف ربه منزل . وقال محمود إنه ختم حفظ القرآن العام الماضي وكان متفوق طوال سنوات دراسته وكان الأول على مدرسته في المرحلة الإعدادية . وأكد محمود أنه حصل على دروس خصوصية في كل المواد الدراسية خاصة في الأيام الأخيرة وأنني راضي تماما علي ما حصلت عليه من نتيجة لجهد طوال عام دراسي شاق . وأشار إلى أنني أتمني أن تعتمد المناهج علي الفهم والابتكار أكثر من المناهج الحالية والتي تعتمد علي تكدس المواد وتعتمد علي الحفظ فقط مثل الأدب في مادة اللغة العربية ونسبة كبيرة في منهج الأحياء، اعتقد أن النظام القادم سيراعي هذا في الاعتبار من أجل تغيير حقيقي بعد ثورة 25 يناير وتعديل المسار في 30 يونيو المجيدة .. وعن الأحداث التي تعيشها مصر حاليا قال أنا من شباب هذا الوطن والذي تأثرت بأحداثه المتوالية بدأ من انقطاع الكهرباء المتكرر يوميا والتي عانيت منها فقد كانت تصيبني بالزهق والتوتر والعصبية وكنت أستعمل الكشافات حتى لا يضيع الوقت وهذا الأمر يؤكد ما قامت علية ثورة 30 يونيو والتي فرحت مع بيان الجيش وإقصاء الرئيس مرسي والذي فشل في أدارة البلاد وما يحدث من الأخوان لا يعجبني باعتصامهم في رابعة العدوية وعليهم بالرجوع إلي ديارهم فهم باعتصامهم هذا يثيرون الفتنة ولن يعود الزمن للوراء بعودة مرسي لكرسي الرئاسة مؤكدا أن علينا بالعودة للعمل معا من أجل التقدم بمصرنا لمستقبل أفضل وأنني لمتفائل بمستقبل أكثر سعادة لكل المصريين .. وقالت والدته إنه كان يذاكر يوميا 10 ساعات متفرقة وكان يشاهد التليفزيون ويلعب كره القدم التي يهواها ولم تمنعه الدراسة أو صعوبة المرحلة من ممارسة حياته بشكل طبيعي لكنه كان يركز وقت المذاكرة ويذاكر دروسه أولا بأول ويرغب محمود في أن يلتحق بكلية طب المنصورة مثل شقيقته الكبرى مي وأن يحقق حلمه بأن يصبح أستاذا جامعيا في كلية الطب . واختتم محمود كلماته متفائل جدا لمستقبل مصر عقب الاستقرار القادم بعد هدوء الميادين والعودة للعمل أما عن مستقبلي أتمني أن أحقق التفوق في مجال الطب وأن أكون عالما يفيد أهلي ومصر بأكملها ..