قال الدكتور كمال حبيب الدكتور كمال حبيب المفكر الإسلامى والخبير فى شئون الحركات الإسلايمة إن التنظيمات والأحزاب الإسلامية بشكل عام هى أكثر ميلًا لسماع صوت نفسها". واعتبر أن جماعة الإخوان المسلمين ظلموا أنفسهم؛ لإنهم سارعوا بالاستحواذ على السلطة فى وقت هم لا يملكون أدواتها، فتحملوا مالا يطيقون، مشيرًا إلى أن التيار الإسلامى تحكمه العواطف والمشاعر، ولا يحكمه التفكير السياسى والعقلانى، مضيفًا أن الإخوان لا يعرفون روح الدولة المصرية فأداروا الدولة بعقلية التنظيم. وطالب "حبيب" جماعة الإخوان المسلمين بمراجعة فكرهم، وما قاموا به فى العام الماضى خلال توليهم حكم مصر، كاشفًا أن أغلب التيارات الإسلامية الآن تدعوا للمراجعات، ولكن الإخوان الآن بحكم الأزمة تتصنع الصمود. وقال إنه على التيار الإصلاحى فى الجماعة ان يصلح اخطاء التيار المحافظ داخلها وان تصلح نفسها من الداخل أولا، ولابد أن تفرق بين طبيعة العمل الدعوى والعمل السياسى، وكذلك تقنين اوضاعها كجمعية وفق القانون المصرى، وتوضيح الفارق والفواصل بين عمل الجماعة والحزب. وأوضح حبيب خلال حواره مع برنامج "بث مباشر" على سي بى سى ان الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة لليس كما يعتقده البعض بانه كان من التيار الاصلاحى، لانه كان وفق وصقه "بين البينين" فكان يتوافق فكريا بين الطرفين المتشدد والإصلاحى فى الجماعة، ولكنه كان أقرب للفكر المتشدد "القطبى". وطالب التيار الإصلاحى بالإخوان بتأسيس حزبا جديدا كما حدث فى تركيا مع "ارديكان"، موضحا أنه من الممكن أن تصر الجماعة الجماعة على ماهى عليه وبذلك تحكم على نفسها بالفناء، فلابد بعد انتهاء المشهد الحالى أن نجدها مختلفة عما كانت عليه قبل 30يونيو. وأشار إلى أنه اذا لم تنقد الجماعة نفسها بنفسها وتعمل على المراجعة لأفكارها فسيوكن هناك خروج كبير لحزب يطرحا فكرا مختلفا عن الجماعة. والجماعة تاريخيا عندها قدرة على امتصاص الانشقاقات فى اقوات المنحة وبعد منحة السلطة وهى اخطر ماوجهته الجماهة ولابد ان تحدد ما هى العلاقة بين الدعوى والسياسى ووضعها القانونى وماهى علاقة الحزب بالجماعة. شاهد الفيديو: ;feature=youtu.be