تظاهر العشرات من فلاحي وواضعي اليد علي أرض مدينة السادات أمام مجلس الوزراء، ونجح المتظاهرون في قطع شارع قصر العيني مما تسبب في شلل حركة المرور لمدة ربع ساعة وبعد مشاجرات مع سائقي السيارات لمحاولة منعهم من قطع الطريق وتسيير حركة الشارع عادوا للمظاهرة أمام مجلس الوزراء مرة أخري. أكد المتظاهرون انهم وضعوا أيديهم علي 17 ألف فدان من أرض مدينة السادات منذ عام 2005 وقسموها بينهم 10 أفدنة لكل فرد واستصلحوها ثم فوجئوا بجهاز المدينة والقوات المسلحة يزيلون كل ما صنعوه خلال 6 سنوات من آبار ومبان وزراعات وباعها ل»6« من المستثمرين كل منهم 5 فدادين. وأضاف »المتظاهرون« ان جهاز المدينة أكد لهم ان الارض لا تصلح للزراعة لانها تقلل من منسوب المياه الجوفية بالرغم من أن القوات المسلحة تؤجرها بألفي جنيه للمستثمرين. هتف »المتظاهرون« شرف يا شرف العيشة بقت قرف.. يا حديد قول الحق إحنا جينالك ولا لأ، 1... 2... أرض السادات فين، 1... 2... عصام شرف فين... عايزين حقوقنا... مش هنسبها لو هنموت. كما شهد مجلس الوزراء مظاهرة مجلس الوزراء مظاهرة أخري للرائدات الريفيات للمطالبة بحقهن في التعيين وقطعت المتظاهرات أيضاً شارع مجلس الوزراء ومنعن سير السيارات لمدة تجاوزت 10 دقائق، وأكدت الرائدات انهن يعملن بعقد يجدد كل 3 شهور بالرغم من بقائهن في العمل منذ 16 عاماً براتب شهري 250 جنيها كما اشتكت المتظاهرات من تعيين أصحاب الواسطة والمحسوبية وطالب »المتعينات« منهن بحق التعيين لابنائهن نظراً للخدمة الطويلة التي قضينها في العمل. هتف الرائدات: التثبيت.. التثبيت لا بديل للتثبيت، 16 سنة وقال إيه استني كمان 3 سنين الوزير في التكييف وإحنا واقفين علي الرصيف ورفعن لافتات كتب عليها »يا عصام يا حبوب الرائدات بيأكلوا طوب«، »أحلف بسماها وبترابها النحاس هو اللي خربها. كما شهد شارع مجلس الوزراء مظاهرة أخري لشباب الخريجين يطالبون بموافقة محافظ القاهرة علي دعم 23 لوحة معدنية لمشروع تاكسي شباب الخريجين.