رفض إيهاب القسطاوى منسق حركة تغيير بالإسكندرية بقاء الدكتورة نجوى خليل وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية خصوصا بعد تمريرها قانون الجمعيات الأهلية، واصفا إياه بأنه "كان دعوة صريحة للفساد وتأميماً للعمل الأهلى لصالح جماعة الإخوان المسلمين. وقال إن الحركة أصدرت حين إذن بياناً أوضحت فيه أسباب رفض الحركة لهذا القانون المشبوه. وأوضح القسطاوى أن ضخ صفة الضبطية القضائية لموظفى الجهة الإدارية واشتراط تصاريح اللجنة التنسيقية قبل الحصول على المنح أجبر الجمعيات الأهلية على الانضمام للاتحادات الإقليمية وفرض وصاية الدولة على أنشطة العمل الأهلى. وفتح الباب على مصرعيه لتلاعب أعضاء مجالس إدارات الجمعيات ووضع أسباب مطاطية ومتشددة للحل أو الانعقاد أو العزل، وأن هذا القانون يعد نوعاً جديداً من فرض وصاية الدولة على أنشطة العمل الأهلى وإظهار النية المبيتة لرفض ومنع أية أنشطة حقوقية أو دفاعية داخل المجتمع, كما أضاف القسطاوى بأننا أصبحنا بأمسّ الحاجة إلى وجوه جديدة تعمل من أجل الوطن وليس من أجل تنظيم فقد حان الوقت الآن للعمل من أجل إرساء سياسات أكثر انحيازا للفقراء من هذا الوطن كما أكد القسطاوى أنه رفض مقابلة الوزيرة عندما أرسلت له دعوة لمقابلتها بخصوص المهمشين والفقراء بالإسكندرية.