يتردد الآن وبشدة داخل وزارة الخارجية أن محمد كامل عمرو وزير الخارجية باقٍ فى منصبه فى الوزارة الجديدة التى يقوم الدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء بتشكيلها حاليا، الذى يتردد الآن أن وزير الخارجية كان يعمل، ويعمل الآن فى تسيير أعمال وزارة الخارجية بطريقة فنية بحتة، وبإخلاص وكان يعمل فى ظروف صعبة رغم كل التدخلات التى كانت تحدث فى عمل وزارة الخارجية من عصام الحداد، وعصام العريان وآخرين حول الرئيس المعزول مرسى من اتصالات خارجية واتفاقات دون علم وزارة الخارجية، وستظهر نتائجها قريبًا، ومن يعمل فى ظروف صعبة فهو كفء، وفى الظروف العادية يعطى الكثير مما دفعه للاستقالة بعد خطاب مرسى الأخير؛ احتجاجا على تعامل الإخوان مع الشعب المصرى. وأحد الأدلة على تدخلات الإخوان الحركة الدبلوماسية التى صدرت يوم 30 يونيو بعد تأخر أكثر من شهرين؛ نتيجة إجراء تغييرات عليها من الرئاسة، على الرغم أنهم لا يعرفون السفراء والدبلوماسيين، فتأخرت كثيرًا فى الرئاسة، والمعروف أن قانون السلك الدبلوماسى يعطى الحق للرئيس بتغيير حوالى 20٪ من السفراء ولكن الرئيس المعزول تعدى هذه النسبة بكثير. وحدثت منذ حوالى شهرين أن اختلف القيادى الإخوانى خيرت الشاطر، والرئيس المعزول مع سفيرين من الخارجية سفير مصر فى إيطاليا السفير محمد منيب، وقنصل مصر فى نيويورك.