كشفت وزارة الدفاع الأميركية، ، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما أمر الإدارات والوكالات الحكومية المختصة بمراجعة المعونة لمصر، وذلك على خلفية عزل الجيش المصري للرئيس السابق محمد مرسي في 3 يوليو الجاري. إلا أن البنتاغون أكد في المقابل على التزام واشنطن بعلاقاتها الدفاعية والعسكرية مع مصر، ما يشير إلى أن الإدارة الأميركية لاتزال مترددة بشأن وقف المساعدات للجيش المصري وتسعى إلى الضغط على القاهرة للعودة إلى حكومة منتخبة. وأشار بيان وزارة الدفاع الامريكية الى أحداث الأسبوع الماضي فى مصر دون الاشارة صراحة إلى عزل مرسي.وعلى أثرها أمر الرئيس الإدارات والوكالات الحكومية المختصة بمراجعة مساعداتهم إلى الحكومة المصرية". جدير بالذكر ان المعونة الامريكية لمصر قدرها 1.55 مليار دولار سنويا، منها 1.3 مليار دولار معونة عسكرية للجيش إذا وصفت الولاياتالمتحدة ما يحدث بأنه انقلاب هذا لم يحدث حتى الان . وكانت واشنطن قد أعربت في اليومين الماضيين عن ترحيبها "الحذر" إزاء التطورات في مصر، بعد أن أصدر الرئيس المؤقت، عدلي منصور، إعلانًا دستوريًا حدد فيه الجدول الزمني للعملية الانتقالية في البلاد، وأعقبه تكليف حازم الببلاوي تشكيل حكومة جديدة.