بدأ سائقو شاحنات نقل البضائع في تونس إضرابا مفتوحا من أجل ظروف عمل أفضل واحتجاجا على عمليات طرد تعسفي، بحسب ما أعلن اليوم الاثنين مسئول في الاتحاد العام التونسي للشغل (المركزية النقابية). وأوضح مختار الحيلي الأمين العام للجامعة الوطنية للنقل في المركزية فى تصريحات صحفية أن "الاتفاقية القطاعية للنقل غير مطبقة" من قبل أصحاب العمل. وأضاف أن الإضراب الذي بدأ أمس الأحد "نجح بنسبة 100%" في القطاع الذي تعمل فيه 700 شركة و14 ألف عامل. وتابع "أن السائقين يعملون ما بين 12 إلى 13 ساعة يوميا وهم مجبرون، علاوة على تحميل البضائع وإنزالها والحراسة حين ينامون في شاحناتهم" على جنبات الطرقات. وقال إنه علاوة على ذلك "إذا وقع حادث نجمت عنه أضرار فإن السائق يدفع الثمن رغم أن الشاحنة مؤمنة". وشدد الحيلي "يجب على أصحاب العمل أن يضعوا حدا لهذه التجاوزات. قبل الثورة كانت هذه الممارسات شائعة لكن الآن يجب أن تكون كرامة السائق قبل كل شيء". وكان اجتماعا ضم أصحاب الشركات والنقابيين نظمته الجمعة الماضية وزارة الشؤون الاجتماعية، لم يتوصل إلى نتيجة.
