شهد ميدان التحرير ومحيط مبنى ماسبيرو اليوم الأحد، حالة من الترقب والحذر وانتشار كثيف لقوات الجيش تحسبا لحدوث أى هجوم على الميدان أو مبنى الإذاعة والتلفزيون من جماعة الإخوان المسلمين الرافضين لعزل مرسي. وأحاطت 8 مدرعات للجيش وناقلات جنود مثبت عليها مدافع الجرينوف وعدد من سيارات الشرطة العسكرية فى محيط وزارة الإعلام ومبنى ماسبيرو وذلك مع اقتراب وصول اللواء توحيد توفيق قائد المنطقة المركزية لمتابعة حالة التمركز فى الجيش والاستعدادت الأمنية لمواجهة أى تعديات أو مهاجمة للثوار أو المنشآت. وفى نفس السياق انتشرت اللجان الشعبية عند مداخل ميدان التحرير لتأمينة والتأكد من هويات الأشخاص الوافدين إلى الميدان. يأتى ذلك مع انتظار وصول المسيرات التى دعت إليها حركة تمرد والقوى الثورية للنزول إلى الميادين والتجهيز لمليونية دعم الشرعية الشعبية.