ترقد الطفلة أمنية على أحد أسرة المستشفى الجامعي بالإسكندرية، تصارع الموت بعد أن اخترقت رأسها الصغير رصاصة أطلقتها ميليشيات سفك الدماء الإخوانية.. وبلطجيتهم المأجورين في أثناء سيرها بالشارع بصحبة أسرتها، الذين نزلوا للشارع ليشاركوا المواطنين الاحتفالات عقب انتصار إرادة الشعب المصري، وسقوط النظام الإخوانى المستبد الفاشي. أصيبت الطفلة أمنية السيد البدرى 13 سنة في أثناء الاشتباكات بين مؤيدي الدكتور محمد مرسى ومعارضيه بشارع الخديوي بمنطقة العطارين، وإطلاق ميليشيات وبلطجية الإخوان المأجورين الرصاص على المعارضين والمارة بطريقة عشوائية. أصيبت الطفلة بطلق ناري في منطقة حساسة بالمخ، وكسر في الجمجمة ونزيف داخلي, وقالت هدى البدرى عمة الطفلة:" إن أمنية كانت مع والدتها وشقيقها الصغير؛ للمشاركة في الاحتفالات عقب بيان وزير الدفاع, حيث تواجد عدد من ميليشيات الإخوان المسلمين، وقاموا بإطلاق النيران عشوائيًا على المعارضين و المارة؛ مما أسفر عن سقوط أمنية غارقة في دمائها، متأثرة بجرحها بإصابة خطيرة في المخ، وقالت قد قمنا بتحرير محضر عقب الحادث داخل المستشفى الرئيسي الجامعي". وأشارت عمة الطفلة إلى أن عندما دخلنا مستشفى الميرى تم عمل أشعة مقطعية لها، وأكد الأطباء أن الرصاصة مستقرة في منطقة حساسة بالمخ, ولم تدخل غرفة العمليات ولكن جارى عمل ملاحظة لحالتها على مدار ثلاث أيام، وذلك لخطورة إجراء عملية جراحية للطفلة, وأضافت بأن حالتها غير مستقرة. وحملت عمة أمنية إدارة المستشفى والأطباء مسئولية تدهور حالتها، حيث دخلت المستشفى ليلًا ولم يجرَ لها الإسعافات الطبية اللازمة إلا ظهر اليوم التالي.