طالب نبيل زكى، القيادى بحزب "التجمع"، كل الأحزاب السياسية عدم تكرار الأخطاء الفاضحة فى المرحلة الانتقالية السابقة، مؤكدًا أن لابد من عمل الدستور أولًا لكونيه من مؤسس السلطات نفعل فيه مبدأ المواطنة، وتوازن بين السلطات، يكفل حرية التعبير فى الصحافة والإعلام، وحرية الإبداع الفكرى والأدبى والفنى وبذلك نكون على خطى التقدم، ونريد دستورًا يأخذ أفضل ما فى دستور 23 وأفضل ما فى دستور 54 الذى لم يطبق، وأيضا دستور 71 أيضًا. وقال نبيل زكى،"علينا أن نتعلم من تجاربنا، ونحن لسنا ضد أى فصيل ولكننا ضد العنف أو تقسيم الأمة، وإذا كان هناك حزب مثل "الحرية والعدالة" يعمل على تقسيم الأمة إذن فهو يعمل لصالح الأهداف الأمريكية ومصر لن تقع فى فخ تقسيم البلاد". وشد على أن أكبر كارثة يمكن أن تنتكس بأعظم ثورة فى تاريخ مصر بثورة "30 يونيو" هو أن تعيد تأسيس أحزاب على أساس دينى، مشيرًا إلى أن الأحزاب الدينية ستكفر معارضيها والمسيحيين والشيعة وغيرها من المذاهب، ولن يستقر هذا المجتمع فى ظل وجود جماعة تدعى أنها تمثل العناية الإلهية. وأشاد القيادى بحزب "التجمع"، فى لقائها فى برنامج "صباح أون" على فضائية "أون تى فى" اليوم الجمعة بخطاب الرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور وبالأخص عندما قال منصور: " انتهى زمن الرئيس الإله". وأضاف زكى أن فى تقديرى معيار احترام مبدأ المواطنة لابد أن يكون شيئًا غريزيًا ولا تأتى لنا جماعة مثل الإخوان المسلمين تلعب على وتر الدين بل هم تجار للدين وجميعنا شاهدنا الهجوم الذى شنته الجماعة على الأزهر والكنيسة وهذا لم يحدث فى تاريخ مصر. وروى زكى أن عصابات التكفيريين قتلوا مواطنة فى الإسكندرية "تدعى نهى محمد" وقالوا لها قبل قتلها ب215طعنة فى جسدها "ابقى خلى تمرد تنفعك"، مؤكدًا أنه ليس ضد الإقصاء ولكن ضد العنف والتكفير". شاهدالفيديو.. ;feature=youtu.be