انتابت حالة من السعادة الغامرة أهالي الغربية وانتقلت لديوان عام محافظة الغربية الذي فتح أبوابه بعد إغلاق استمر لمدة 4 أيام بأمر الثوار وحضر معظم الموظفين لمقر عملهم فى حين غاب المحافظ الإخواني أحمد البيلي عن المشهد تمامًا. وتولي اللواء السعيد عبدالمعطي السكرتير العام للمحافظة إدارة شئون المحافظة لحين تعيين محافظ جديد. في الوقت الذي طالب فيه العاملون بالمحافظة بمحاكمة المحافظ الإخواني الذي أنفق 50 ألف جنيه لتركيب كاميرات مراقبة لمراقبة حركة الثوار ولم يستفد منها, مما يعد إهدارًا للمال العام. ولأول مرة بعد تعيين المحافظ الإخواني قام اللواء مصطفى بدر السكرتير العام المساعد بزيارة المحافظة بعد صدور قرار بإبعاده من وزير التنمية المحلية الإخواني ترضية لمحافظ الغربية البيلي. وفي أول فاعلية لإدارة المحافظة عقد اللواء سعيد عبدالمعطي اجتماعًا لمديري إدارات الديوان العام حثهم فيه على بذل المزيد من العمل والجهد لتلبية متطلبات المواطنين وإنهاء مصالحهم بما يتوافق مع القانون مؤكدًا على عدم النظر للانتماءات السياسية عند النظر في مطالب المواطن المشروعة وأعلن السكرتير العام ورؤساء المدن والأحياء ومديرو مديريات الخدمات عن تبرعهم براتب شهر مع تبرع جميع العاملين بالوحدات المحلية بأجر يومين لدعم الاقتصاد المصري حيث تم فتح حساب بالبنك المركزي لتلقي التبرعات تحت رقم 25/1/2011. ووجه السكرتير العام للمحافظة الدعوة لجميع المواطنين ورجال الأعمال بالمحافظة للتبرع على نفس الحساب.