اصدرت لجنة الوفد العامة ببورسعيد بيانا أعربت فيه عن إستنكارها الشديد لما حدث بميدان الشهداء والذى راح ضحيته مواطن برئ لم يكن له ذنب وكان يتابع فعاليات الإعتصام بشكل سلمى ، وناشدت اللجنة كافة شباب بورسعيد بمشاركة كافة أعضاء اللجنة بضرورة التواجد حول الميدان لتأمينه وفرض كردون لمتابعة الدخول والخروج لمنع أية محاولات للتسلل داخله وعدم تكرار ما حدث ، ونعت اللجنة بمزيد من الحزن والأسى الشاب صلاح الدين حسن وتمنت الشفاء العاجل لكل المصابين ، وأكد البيان أن العمل الإجرامى الدنئ لن يقف حائلا دون تحقيق ما يطلبه الشارع المصرى وأن إستخدام القنابل وأعمال التفجيرات هو تفكير شيطانى لا يمت للإسلام بصلة لأن الضحايا فى النهاية هم أبناء هذا الوطن والإسلام دين رحمة وعدل وسلام ولا يمكن أن يكون دين سفك للدماء من الأبرياء ..