"المصائب لا تأتي فرادى".. صفة ملازمة للمصريين في ظل حكم جماعه الإخوان، فكل يوم يصبح فيه المصريون على أزمة جديدة.. من أزمة السد إلى أزمة العدالة إلى الأزمات الداخلية والعلاقات الخارجية المضطربة.. انتهاء بأزمة السياحة التي أبى النظام إلا أن يطلق عليها رصاصة قاضية. ظلت صناعة السياحة بعد الثورة في حالة اضطراب شديد، وخصوصا عندما أعلنت عدد من الدول الأوربية حظر السفر إلى مصر باعتبارها منطقه غير آمنه وإدراجها على خريطة الدول المضطربة داخليا، وبجهود المسئولين بوزارة السياحة وبعدد من الإصلاحات والزيارات الخارجية في محاولة لعودة الثقة استعادت السياحة جزء من عافيتها. ولكن النظام رفض كل هذة الجهود وجاء بأحد أبناء الجماعات الإرهابية في مصر والمتهمة بارتكاب مجزرة الأقصر عام 1997 وقرر أن يعينه محافظا على المحافظة السياحية الكبرى في العالم. هذة الخطوة أصابت العاملين بالسياحة بخيبة وأمل وغضب شديد نتيجة تعسف النظام وتحديه لكل القيم والأعراف في المجتمع المصرى. بوابة الوفد استطلعت آراء خبراء السياحة في مصر حول وضع هذه الصناعة في مصر والرد علي تعيين محافظ الأقصر من أبناء الجماعات الإرهابية.. أكد أحمد بلبع رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال، أنه لا يعلم شيئا عن مصير السياحة في مصر ولا يعلم حال السياحة إلى أين ولا كيف ستتنتهي هذه الكبوة، منوها إلى أن الحل الوحيد هو عودة الاستقرار والأمن لأنهما العامليين المهمين في عودة السياحة إلى مصر مرة أخرى . وعن القرارات الأخيرة التي اتخذها النظام بخصوص تعيين عادل الخياط محافظا للأقصر أكد بلبع أن هذة القرارات لن تؤدي إلى استقرار وبالتالي يجب على الحكومة والنظام إنقاذ ما يمكن إنقاذه من هذة الصناعة، لأن السياحة تنهار والإشغالات تكاد تكون منعدمة، والسياحة دخلت النفق المظلم الذي لايعلم مداه إلا الله. شاهد فيديو... مذبحة الاقصر شاهد فيديو... وقفه احتجاجيه للعاملين بالسياحه اعتراضا علي تعيين محافظ الاقصر وأضاف مصطفي عز الدين رسلان رئيس غرفه السلع السياحيه في البحر الاحمر واحد المستثمرين في المجال السياحي، ان الوصف الحقيقي لما نحن فيه هو " البقاء لله في السياحه ونحن نتقبل العزاء الان في السياحه المصريه " هذة الصناعه الحيويه للدوله والتي تدر المليارت . واضاف رسلان ان جميع المحافظات السياحيه تعاني من ازمات والبعض وصل لحد الانهيارات فشرم الشيخ تعبانه جدا ، والاشغالات في الغردقةلاتتعدي ال 15 % والاقصر اتو لها بمحافظ ارهابى ، بالاضافه الي ان نوعيه السياحه الموجوده الان سيئه جدا وفقيرة مما يجعل الدخل يكاد يكون منعدم . وشدد رسلان باننا نعمل من اجل المحافظه علي العماله لدينا فقط لانه لايوجد دخل حقيقي من القطاع السياحي في مصر . عن الاليات والخطوات اللازمة للخروج من المازق اكد رسلان بان السبيل الوحيد هو الاستقرار الامني والسياسي ، وامن العيب ان يتراجع النظام عن موقفهم ويكفي مالحق بنا من كوارث وفي حاله الحاله سينالوا احترام الجميع . شاهد فيديو ....عادل الخياط بطل مذبحه الاقصر وأشار ثروت العجمى رئيس غرفه شركات السياحه بالاقصر، وصاحب احدى شركات السياحة، إلى ان الوضع سيء جدا وان صناعه السياحه تم تدميرها بالكامل من قبل القائميين علي اداره الدوله بمافيها السياحه الثقافيه والنيليه موضحا بان وشرم الشيخ انتهت بنسبه 60% والغردقه الاشغالات بها لاتتعد 8% . وانه لن تنجح اي محاولات الابعد عوده الاستقرار والامن في البلاد . وعن القرارات التي اتخذها النظام مؤخرا اكد العجمى انها ستقودنا الي الانهيار لامحاله ، واذا كان الرئيس يريد ان يجامل حزب البناء والتنميه فلياتي بعادل اسعد الخياط في محافظه غير الاقصر لان الاقصر كانت شاهدة علي جرائم هولاء الارهابيين . موضحا بانه هناك استياء عام وغضب من جميع العاملين بالقطاع السياحي من هذة القرارات الغير منضبطة والغير محسوبه العواقب. وعن الخطط التي ينوي العاملون بالسياحه اتخاذها اكد العجمى اننا لاحول لنا ولاقوه ولكننا نطالب بضرورة تغيير النظام وعمل انتخابات رئاسية ، مطالبا بضرورة نزول الجيش علي رغبه الشعب . وختم معتز محمود مرشد سياحى واحد العاملين بالمجال السياحي في الاقصر، اننا تحملنا الكثير من اخطاء هذا النظام ولم نعد نتحمل كل هذة الاستفزازات ، موضحا بان العاملين بالسياحه في الاقصر لم ولن يسمحوا للخياط ان يدخل مكتبه حتي ولو تكلف الامر حياتهم . واضاف معتز ان كل اصحاب البازارات والمحلات السياحيه في الاقصر في حاله من الغضب العارم تجاه هذه القرارات التي سمحت لامير الجماعه الاسلاميه المسئوله عن قتل السياح عام 1997 بان يتولي محافظا للاقصر وكان النظام لايرى ولايعي . واوضح معتز ان الصحف ووكالات الاخبار العالميه لم تنتظر ردة فعل اهالي الاقصر انما بادرات باستنكار القرار ورفضة بشده لما له من تاثير علي السياحه في مصر .