دعت القوى الإسلامية اليوم الخميس لمؤتمر تحت عنوان "هوية مصر ما بين الإسلام والعلمانية"؛ ولذلك كي يتحالفوا لدعم الرئيس محمد مرسي. وقال سعيد عبد العظيم نائب رئيس الدعوة السلفية:" إن الذين سيخرجون في مظاهرات يوم 30 يونيه ضد الرئيس محمد مرسي يعتبر خارجين عن الشريعه والدين الإسلامي". وقال سعيد:" الإعلام يصف البلطجية بالثوار وإنه إعلام العار، ويساند الفاسدين، ووصف عبد العظيم المعارضة بأنهم دعاة إلى العنف، وليس السلمية، وما من مرة خرجوا فيها في مظاهرة إلا وخربوا ودمروا", ودعا جميع القوى الإسلامية للخروج غدا في مليونية بميدان رابعة العدوية بعد صلاة الجمعة؛ ولذلك لتأييد الرئيس محمد مرسي. وقالت عزة الجرف عضو مجلس الشعب السابق:" إن ثورة 25 يناير انتهاء لحقبة ظلم وفساد، وقضت على نظام مبارك وأعوانه, وأتت لنا بحقبة جديدة لتطبق شرع الله". وقالت عزة:" إننا لا نخشى يوم 30 يونيو وسنتصدى لهم, وسنحافظ على مؤسسات الدولة", وأضافت أن الشعب المصري هو من اختار الإسلاميين لحكم البلاد, فانتخبهم في مجلس الشعب ومجلس الشورى ورئاسه الجمهورية, وأن المعارضة لم تفعل شيئًا للشعب المصري على مدار 30 عاما مضت. وتحدث الشيخ عزت السلموني ممثل حزب البناء والتنمية قائلا:" إننا لسنا ضد فئة بعينها ولا مع جماعة بعينها، ولكننا نختار من يمثل الحق والشريعة، ونتصدى للفاسدين, والرئيس محمد مرسي هو ممثل الشرعية ومطبق للدين الإسلامي, وحتى لو اختلفنا معه في الرأي لكننا لا نعاديه".