قال الدكتور عمار على حسن، الباحث فى الشئون السياسية: إن قلة الخبرة بالسلطة وإدارة الدولة لدى النظام الحالى تصور للحكومة ومواليها أن الاتحاد الأوربى والولايات المتحدهالأمريكية من الممكن أن يتحدوا الشعب المصرى إذا نزل عشرات الملايين من إلى الشارع وأصر على إسقاط النظام. وأضاف خلال تعليقه على دعوات النزول فى مظاهرات 30يونيو، على فضائية "العربية الحدث" أن الإخوان لن يكونوا لدى الغرب أعز من مبارك الذين كان يسمونه الكنز الاستراتيجى و الحليف القوى و الصديق الدائم فى الشرق الأوسط – هكذا كان يوصف فى دوائر صنع القرار فى أمريكا. وأشار إلى أن الثورة التى قام بها الإيرانيون ضد النظام وقتها علم الغرب ألا يتحدى إرادة الشعوب، مؤكدا أن الشعب المصرى هو الفاعل الرئيسى وهو الذى سيحسم الأمر. شاهد الفيديو : ;feature=youtu.be