تواصل في الأقصر الاحتجاجات الرافضة لتعيين محافظ ينتمي للجماعة الإسلامية لتولى شئون المحافظة السياحية. اعتصم المئات من العاملين في القطاع السياسي وأعضاء الأحزاب والقوى السياسية أمام ديوان المحافظة مجددًا مؤكدين استمرارهم في الاعتصام والتظاهر حتى إلغاء قرار تعيين المهندس عادل أسعد الخياط محافظًا للأقصر، كما تواصل إغلاق شارع كورنيش النيل أمام الحركة المرورية. فيما عقدت النقابات والغرف السياحية اجتماعًا موسعًا بمشاركة الأحزاب والقوى السياسية تم خلاله توجيه رسالة إلى المهندس عادل أسعد الخياط تطالبه بالاستقالة من منصبه، وتطالب حزب البناء والتنمية والجماعة الإسلامية بتقديم اعتذار للعالم أجمع عن قتل السياح في الماضي. وقالت مصادر قريبة من الجماعة الإسلامية في الأقصر إن المحافظ دخل مكتبه إلى حين عودة الهدوء وفتح حوار مع الرافضين لوجوده في المحافظة, فيما تجرى لقاءات جانبية مع بعض قيادات المعارضة لتقريب وجهات النظر بين المحافظ ومعارضيه. ووجهت غرفة شركات السياحة في الأقصر الشكر لهشام زعزوع وزير السياحة على موقفه من قضية تعيين محافظ ينتمي للجماعة الإسلامية في الأقصر، وقال محمد عثمان نائب رئيس الغرفة إن العاملين في القطاع السياحي في الأقصر مدينون بالفضل لوزير السياحة الذي ضحى بمنصبه من أجل الأقصر، ومن أجل مستقبل السياحة في مصر.