زار الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، معتصمى وزارة الثقافة, بمقر اعتصامهم, اليوم, معلنا تضامنه الكامل معهم فى مطالبهم بإقالة الوزير الحالى الدكتور علاء عبد العزيز. شارك البدوى عددا من قيادات الحزب على رأسهم فؤاد بدراوى, سكرتير عام الحزب, واللواء سفير نور, القيادى بالحزب, وطارق تهامى, عضو الهيئة العليا للحزب,وعدد من شباب الحزب. وقال البدوى فى كلمته للمعتصمين:"حزب الوفد يدعم اعتصام المثقفين ويقف بجانبهم فى مطالبهم المشروعة"، مشيرا إلى أن الحزب وجبهة الإنقاذ الوطني يدعمون حركة "تمرد" وشباب مصر يوم 30 يونيو الجاري، ليكونوا في الصفوف الثانية وراء حلم مصر برحيل جماعة الإخوان المسلمين عن الحكم. وأضاف البدوى, 30 يونيو سيكون النهاية الحتمية لحكم الإخوان سيكون يوم فاصل فى تاريخ مصر خاصة أن النظام الحالى عجز عن إدارة هذه الدولة وتجلى هذا الفشل فى تحويل مصر إلى دولة عاجزة قرارها ليس بيدها, وظهر هذا جليا فيما يتعلق بقطع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا. وتابع البدوى:"عار على مصر أن تحتضن السفارة الإٍسرائلية وتغلق السفارة السورية, وعار أيضا على أعضاء هذه الجماعة أن تغير هتافاتها من على القدس رايحين شهداء بالملايين ..لسوريا رايحيين شهداءبالملايين" مشيرا إلى أن هذه الرؤية تؤكد على أنهم ينفذون مخططًا موحدًا لتقسيم سوريا. وبشأن سيناريوهات ما بعد مرسى وفكرة تشكيل مجلس رئاسى قال البدوى:"لسنا طلاب سلطة أو جاه ولكننا طلاب إصلاح ونسعى للحفاظ على هوية مصر ووحدتها الوطنية".