واصل ثوار المنصورة حصارهم لمداخل ديوان عام المحافظة، لمنع الدكتور صبحي عطية المحافظ الإخواني الجديد من الخروج من مبني المحافظة، والذي تم حصاره عبر الأبواب الحديدية للطرق المؤدية لمكتبه داخل المبني، وقام الثوار بالدخول للطابق الأرضي وقاموا بترديد هتافات تتوعد المحافظ المحتجز وتندد بحكم الإخوان. وتمركزت حشود قليلة لمليشيات الإخوان خلف مدرسة أحمد زويل الإعدادية للبنات التي تجاور مبني المحافظة حاملين الأسلحة البيضاء والسنج والسيوف وكسر الرخام في مناوشات لمحاولة جر الثوار لأبعادهم عن الأبواب الذين تم محاصرتها ألا أن الثوار التزموا الحصار وهم في حالة استعداد لرد العدوان اذا ما حاولوا الاشتباك معهم. من ناحية أخري انصرف موظفو مبني المحافظة، مبكرًا بناءً علي تعليمات المحافظ الإخواني الجديد بعد تصاعد حدة التوتر داخل الأدوار الستة والتي انتشر فيها أعوان المحافظ الإخواني والذي أكد مصدر داخل المحافظة أنهم بلغوا أكثر من 50 شخصًا انتشروا أمام الأقسام الداخلية والمكاتب كإسلوب احترازي لمنع الموظفين من التجاوب مع المتظاهرين. علي جانب آخر قام اللواء سامي الميهى والسعيد عمارة رئيس مباحث المديرية والقيادات الأمنية في التواجد داخل مبني المحافظة لتأمين المداخل المؤدية لمكتب المحافظ الإخواني وتم استدعاء قيادات الأمن المركزي في محاولة لتأمين خروج المحافظة.