منع الآلاف من أهالي بورسعيد، خروج أو دخول أي سيارة إلى ميناء بورسعيد، لتعطيل العمل به، وتجمعوا أمام الأبواب الرئيسية لمبنى الهيئة العامة لميناء بورسعيد. يأتي ذلك تزامنا مع نشر الجيش الثاني الميداني، مدرعاته، بالشارع المؤدي إلى مبنى بالمحافظة. وقام المحتشدون أمام الميناء بمنع خروج موظفي الميناء وسيارات النقل الكبرى والحاويات، لتفريغ الشحنات، وأغلقوا جميع الأبواب الرئيسية للميناء. كما انتشرت قوات الشرطة العسكرية إلى جانب عشرات المدرعات داخل محمد علي المؤدي إلى مبنى محافظة بورسعيد. وتحول الشارع إلى ثكنة عسكرية، حيث يحتوي على دشم ومدرعات عسكرية؛ لمواجهة الآلاف الذين يستعدون للتظاهر في ثاني أيام العصيان المدني بالمحافظة.