أصدرت جمعية الفجر الجديد لرعاية الضباط الشرطة بالمعاش بيانًا اليوم، قالت فيه إن الظروف الدقيقة التي تمر بها بلادنا هذه الأيام تحتم علينا... نحن ضباط الشرطة بالمعاش... أن نعلن بكل وضوح وحسم عن مساندتنا الكاملة لأشقائنا وأبنائنا العاملين بجهاز الشرطة. وأضاف البيان أن ضباط الشرطة بالمعاش لديهم الاستعداد الكامل لتقديم كافه أوجه العون لهم للقيام بواجبهم في إقرار الأمن في ربوع البلاد دون تجاوز أو تهاون. مناشدين ضباط الشرطة بضرورة الالتزام بأداء واجبهم في الحفاظ على منشآت بلادهم وكفالة الأمن للمواطنين. وأكد البيان على أن جهاز الشرطة جهاز وطنى كان ولايزال وسيظل يعمل لما فيه صالح البلاد وقدم العاملين به على امتداد التاريخ كثير من التضحيات حيث سقط منهم العديد من الشهداء وأصيب آخرون بإصابات تركت لديهم أثرًا لا يزالون يعانون منها. وناشد الضباط بالمعاش الشعب العظيم والشباب الطاهر أن يكفوا عن الصدام بأشقائهم وأبنائهم من أفراد وضباط الشرطة والمحافظة على معدات وسيارات وزارة الداخلية والمنشأت والممتلكات العامة التى هى في النهاية ملكا للشعب وفي خسارتها بتدميرها أو احراقها خسارة لنا جميعا. ووجه الضباط رسالة للشعب المصري قائلين: يا أبناء شعب مصر العظيم: إن رجال الشرطة أفرادًا وضباطًا إخوة لكم خرجوا من بين صفوفكم لتحمل مسئولية إقرار الأمن في أرجاء الوطن، وهي مسئولية جسيمة وشاقة بحق ومحفوفة بالمخاطر ولن يستطيع أي جهاز شرطة في العالم أن يقوم بواجبه على أكمل وجه، دون دعم ومساندة مواطنيه. وأوضح البيان: "ومن هذا المنطلق نوجه نداءً إلى جميع المواطنين وكافة القوي الوطنية ونناشدهم عدم استفزاز رجال الشرطة خلال قيامهم بأداء واجبهم وعدم السماح لأحد باستدراجهم إلى الاحتكاك بهم لما قد يترتب على ذلك من نتائج سلبية. واختتم البيان بقوله: "علينا أن ندرك جميعا أنه لا يمكن بحال من الأحوال أن يتصدي رجال الشرطة لأى مظاهرة سلمية بل إن واجبهم هو تأمينها وحماية القائمين بها، طالما التزموا بسلميتها.