قال الدكتور حسام أبو بكر، عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين ومحافظ القليوبية، إن الحركة الجديدة ضمت الكفاءات ممن تستحق مكانتها في البلاد، مؤكدًا أنه سيعد خطة لتلبية احتياجات المواطنين بالمحافظة ولتوفير الأمن لهم. وأضاف «أبو بكر» أنه سيقوم من أول يوم في عمله بإعداد هذه الخطة، لدفع البلاد إلى النهضة، مشيرًا إلى أن اختياره جاء بناءً على مكانته وخبراته السابقة، وليس لأنه عضو بجماعة الإخوان المسلمين، مؤكدًا أن جماعة الإخوان لديها كثير من الكفاءات التي تستحق الكثير في إدارة البلاد. يأتى ذلك فيما تواصلت موجة الرفض للمحافظ الإخوانى الجديد والعضو البارز فى مكتب الإرشاد حيث عقب الناشط السياسى محمود عفيفى، عضو حركة شباب 6 إبريل، على تعيين عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان محافظا للقليوبية قائلا: "لكل شباب القليوبية المحافظ الجديد حسام أبوبكر عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان.. محافظ مؤقت لمدة أسبوعين حتى 30 يونيو". وأصدر الحزب المصرى الديمقراطى بيانًا رفض فيه تعيين الدكتور حسام أبو بكر محافظا للقليوبية، مؤكدا رفض الحزب تعيين محافظ إخوانى وعضو بمكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين. وأكد البيان أن هذا القرار يوصف بالغباء السياسى، وجاء فى وقت عصيب، ويزيد الاحتقان بالشارع المصرى وبالمحافظة بأكملها، وسيكون هذا القرار فى صالح الحشد لتظاهرات 30 يونيو. وأكد الحزب أنه يرفض أخونة المحافظة وأن حركة المحافظين هى المسمار الأخير فى نعش هذا النظام الديكتاتورى الظالم الفاسد الذى فشل فى إدارة شئون البلد ومقدمة لسقوطه فى يوم 30 يونيو. من جانبه قال حسن أبو السعود، عضو الهيئة العليا للحزب المصرى الديمقراطى، ومنسق عام جبهة الإنقاذ فى القليوبية، إن هذا القرار يعتبر عدم تقدير لصحيح الأمور والواقع الذى يدور حول نظام يكاد يسقط فى 30 يونيو وهو غفلة منه وعدم اكتراث ببواطن الأمور وظواهرها وتحدٍ لا يغنيه شيئا بل سيفقده القدر الباقى طرف المواطنين فى القليوبية. وأكد أبو السعود أن حركة التغيير جاءت فى لحظات فارقة، فالمواطنون لا يرضيهم أخونة المحافظة وسيثورون عليها.