إرهابي قاتل.. يداه ملطختان بدماء المصريين.. صورته علي شاشات القنوات الفضائية تثير الاشمئزاز.. تذكرنا بجرائمهم.. عندما يطلون علينا كغربان شؤم تجلب معها الخراب. الإرهابي القاتل عبدالماجد يهدد شباب حركة تمرد الذي يريد أن يسترد ثورته التي سرقها المتأسلمون الكاذبون. هؤلاء المتأسلمون الذين شوهوا صورة الإسلام الجميل الناصعة، وتسببوا في انتشار الإلحاد بعد أن ظن المسلمون أنهم قدوة وكانت خدعة كبرى. ونقول بكل صدق لهؤلاء الشباب: الإسلام العظيم أكبر وأعز من هؤلاء الجهلة الذين يتاجرون بالدين، الإسلام العظيم يدعو إلي التفكر والتدبر والعلم والسماحة، وكان ثورة علي الجهل والتخلف والعبودية والاستبداد والعصبية. الإسلام هو الصدق في القول والعمل، وللأسف يمارس الإخوان الكاذبون الكذب علناً والخداع ويا للسخرية يخرج علينا الدكتور البلتاجي بفيديو ينضح بالكذب ليقول إن نجاح حركة هو نجاح الثورة المضادة.. يا سلام يا سي بلتاجي.. كده مرة واحدة. الحقيقة أنكم أنتم الثورة المضادة وأنتم الطرف الثالث.. نجاح حركة تمرد هو نجاح الثورة الثانية علي الفاشية والتخلف والجهل واستبداد الجماعة الفاشلة الكاذبة. ثالثة الأثافى فيديو آخر للإخوان يهددون شباب تمرد بقولهم إن الاستشهاد أعز أمانيهم.. كده مرة واحدة.. يريدون محاربة الشعب المصري، الاستشهاد في سبيل المرشد الطبيب البيطرى. ومن أجل التنظيم الذي يعبدونه من دون الله، ونحن نقول لهم: الشعب المصري في انتظاركم فهل تستطيعون الصمود أمام تسعين مليون مصرى. تاريخ الإخوان.. هو تاريخ الخيانة، هذه الجماعة أنشئت بأموال الإنجليز الذين احتلوا مصر، تبرعوا لها بمبلغ 500 مليون جنيه استرلينى دفعوها لمدرس الإلزامى الطموح حسن البنا لينشئ جماعة الإخوان المسلمين، لمواجهة حزب الوفد وشعبيته والقضاء علي هذه الشعبية الجارفة باسم الدين. تحالف الإخوان مع الملك الأتوقراطي الملك فؤاد ضد الحركة الوطنية ثم تحالفوا مع الديكتاتور إسماعيل صدقي الذي ألغي دستور 23 ووقفوا بالجنازير في جامعة فؤاد (القاهرة) يضربون الطلاب الذين يطالبون بإسقاط إسماعيل صدقي الذي زور الانتخابات البرلمانية، وسخروا آيات القرآن الكريم ووصفوه بأن إسماعيل صادق الوعد. ومن جرائمهم التاريخية اغتيال رؤساء الوزراء أحمد ماهر باشا ومن بعده محمود فهمي النقراشى باشا والقاضى الخازندار وحاولوا اغتيال جمال عبدالناصر وقتلوا أنور السادات. ولن يسمح لهم الشعب المصرى باغتيال حضارته وسرقة وطن، بعد أن ساعدوا في قتل أبنائه من رجال الجيش المصري في رفح. مصر تحذر حماس وكل الإرهابيين المتأسلمين سيأكلكم الشعب المصرى أكلاً لو فكرتم في العنف.. تهديداتكم لن تجدى.. والعنف لن يمنع المصريين من الخروج يوم 30 يونيو.. لا عبدالماجد ولا حماس ولا الإرهابيون الحمساويون ولا البلتاجى ولا الشاطر ولا بديع في الحسبان.. إرادة الشعب من إرادة الله.