تصاعدت حدة الاشتباكات بين أهالى قرية نجير التابعة لمركز دكرنس وقوات الأمن المركزى بعد انتقالها للقرية إثر قيام الأهالى بقطع طريق المنصورةدكرنس واختطاف عسكري وخفير نظامي احتجاجا على اختفاء سيدة وطفليها بعد استقلالهم توك توك منذ أكثر من 13 يوما. وانتقلت قوات الأمن بعد ورود بلاغ للواء سامى الميهى "مدير أمن الدقهلية" بقيام أهالى القرية باختطاف اثنين من الخفراء النظاميين نتيجة حالة الغضب التي تسيطر عليهم واتهامهم لقوات الشرطة بالتقاعس في الحث عن السيدة وطفليها. وأكد الأهالي أن السيدة "وفاء شعبان إبراهيم" أحد سكان القرية كانت تستقل توك توك هي ونجليها "أحمد وندى" للذهاب إلي دكرنس للتنزه ولكنهما مختفان حتى الآن . وتسبب موقف الأهالى وإلقاؤهم لزجاجات المولوتوف والجارة إلى إحراق سيارة ميكروباص تابعة للشرطة ومحاصرة نقطة شرطة نجير التابعة لمركز دكرنس وإصابة أمين شرطة بعشرة غرز في الرأس ومحاولة الاعتداء علي لواء مساعد فرق الشرق الأمر الذي أدى إلى قيام قوات الأمن بإلقاء القنابل المسيلة للدموع وإلقاء القبض على عدد كبير من المحتجين وفتح الطريق والذي أغلق لمدة 4 ساعات متواصلة.