بدت نذر أزمة تلوح في الأفق بين قيادات الحزب الاتحادي الديمقراطي "الأصل" في السودان، على خلفية إعلان القيادي بالحزب على نايل تأييده للتطبيع مع إسرائيل إذا كانت الخطوة تأتي في مصلحة السودان. وقال عضو الهيئة القيادية مدير المركز العام ميرغني مساعد بالحزب- في تصريح لصحيفة "آخر لحظة" الصادرة اليوم الخميس بالخرطوم- إن الحزب متمسك بالثوابت الأساسية للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أنها ثوابت مركزية للعرب والمسلمين، مؤكدا أن بينهم وإسرائيل خطًا أحمر. وأوضح ميرغني أن ما قاله نايل لا يمثل الحزب في شىء، واعتبر أي حديث عن التطبيع مع إسرائيل خروجا عن دستور الحزب ولوائحه. وكان القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي "الأصل" علي نايل قال إنه ليس من الحكمة والمصلحة أن يعادي السودان كل الدول، وأشار في تصريح للصحيفة ذاتها أمس إلى أن أهمية الالتفات إلى المصالح القومية للشعب السوداني, حتى وإن كان ذلك في التطبيع مع إسرائيل وأمريكا، لافتا النظر إلى أن وجود علاقات واتفاقات بين دول عربية وتل أبيب.