صرح البرتغالي جوزيه مورينيو، المدرب الجديد لفريق تشيلسي الإنجليزي، بأن حارس المرمى الإسباني إيكر كاسياس مثله مثل باقي اللاعبين بالنسبة له؛ لأنه لا يهتم بالأسماء الكبيرة ولكن بما يقدمه اللاعبون في المران. وقال مورينيو" كاسياس لاعب وبالنسبة لي كل اللاعبين سواسية، فأنا مدرب يبحث عن العمل بجدارة, ولا يشارك في اللعب سوى من أرى أنه الأجدر دون النظر إلى الاسماء الكبيرة". وأضاف أن ترك لاعب على مقاعد البدلاء يعد أمرًا طبيعيًا وقد فعله في السابق مع الإيطالي ماركو ماتيرازي المدافع المخضرم لنادي إنتر ميلانو, كما قام المدرب الإسباني رافائيل بنيتيز بالأمر نفسه خلال الموسم الكروي المنصرم في تشيلسي مع اللاعب جون تيري. كما أشار: "الناس قد يعتقدون أن كاسياس أفضل من دييجو (لوبيز الحارس الذي كان بديلًا لقائد إسبانيا)، أنا لا أعارض هذا الأمر ولكنني أنا المدرب"، مبينًا أن المدرب هو من يختار اللاعب الذي يستحق المشاركة في المباريات؛ لأنه يبحث دوما عن الجدارة وليس الأسماء الكبرى. وأوضح أنه لا يهتم بانتقادات الناس ولا وسائل الإعلام, وأن الأمر الأهم بالنسبة له هو أن يكون جيدًا أمام نفسه عبر اختيار من يستحق اللعب فقط، لذا من يرغب في المشاركة بالمباريات يتعين عليه بذل الكثير من الجهد، على حد قوله. وحول موقف جماهير الملكي منه, قال مورينيو إن رأي الناس يعتمد دومًا على النتائج والعام الماضي الجمهور كان يردد إسمه لما حققه مع الريال، مضيفًا أنه في البيان الذي أصدره لرحيله عن النادي الإسباني شكر من ساندوه, كما أكد احترامه لمن لم يفعلوا ذلك. ورغم كل ما حدث، أكد مورينيو أنه يرحل عن ريال مدريد وهو يحمل مشاعر طيبة نحوه ويفكر في الأمر الإيجابي, وهو الفوز ببطولة الدوري الماضي مع تحقيق أعلى نقاط في تاريخ الليجا، كما سيتذكر الناس الذين عملوا معه ومكان تدريبات الملكي. ومن المعروف أن مورينيو تولى تدريب تشيلسي في الفترة ما بين 2004 و2007 قادمًا من بورتو البرتغالي، وحقق مع الفريق الفوز مرتين ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز وبعدها تولى تدريب إنتر ميلانو الإيطالي. وفي عام 2010 أصبح مورينيو مدربًا لريال مدريد الذي فاز معه على مدار ثلاثة مواسم بلقب واحد في بطولات الدوري الإسباني وكأس الملك وكأس السوبر المحلية.