سلطت صحيفة (فايننشال تايمز) البريطانية الضوء على التغريدة التي نشرها الكاتب السعودي "عبد الله محمد داوود"، والتي دعا خلالها متابعيه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إلى التحرش بالبائعات في المحال التجارية، وهو الأمر الذي أثار حربا على تويتر من قبل الحكومة. وأكدت الصحيفة أن هذه الدعوة أحدثت رد فعل عنيف من المحافظين الذين يريدون دحر الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية المحدودة التي أقامتها الحكومة السعودية في القترة الأخيرة ولم تكن على هوى هؤلاء المحافظين. وتباينت ردود الأفعال بين مستخدمي تويتر تجاه تلك الدعوة، فالبعض شن حملة انتقاد موسعة ضدها ونددوا بها، لكن البعض الآخر صفق للكاتب ووصفوه بأنه مقاتل ضد جهود الحكومة ذات الميول الغربية وإفساد البلاد. ونقلت الصحيفة عن أحد المؤيدين للدعوة "خالد إبراهيم الصقعبي"، رجل دين محافظ، قوله: أؤيد بشدة هذه الدعوة نظرا لأن القانون الذي اقترحته الحكومة حديثا ضد التحرش الجنسي في أماكن العمل التي يحدث بها اختلاط بين الرجال والنساء تهدف فقط إلى تشجيع الفجور التوافقي أو الفجور بالتراضي". وأضاف: "لماذا يهتم وزير العمل بإيجاد وظائف للنساء بدلا من الرجال؟"