أكد عماد حجاب الناشط الحقوقى ومسئول ملف نهر النيل بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان بأن بناء مجرى النيل بسد النهضة بأثيوبيا سيلحق مصر بأضرار كثيرة منها، استمرار نقص مياه النيل فى مصر لتبلغ 18مليار متر مكعب يوميا لخمس سنوات, لأن سد النهضة الاثيوبى من المقرر أن يكتمل إنشاؤه في العام 2018 وتحكم إسرائيل المسئولة عن تشغيل السد فى حصة مصر بعدها. وأضاف أنه يجب الاتفاق مع اثيوبيا على الجدول الزمني لملء بحيرة ناصر بالسد العالى وتبلغ 60مليار متر مكعب، لأن ملء الخزان يتطلب غلق بوابات السد لفترات مما يؤثر على كمية المياه الواردة لمصر, كما أشار على ضرورة الاتفاق على كمية التصرفات من السد ومواعيدها حتى يتم ترتيب الدورة الزراعية في مصرعلى أساسها لأن موعد قدوم الفيضان في أغسطس سيختفي إلى الأبد. وأوضح حجاب أن سد النهضة سيحجز الطمي عن مصر وسوف يتراكم أمام السد في اثيوبيا وبالتالى تقل خصوبة التربة فى مصر, مشيراً إلى أن ذلك سيؤدى إلى ارتفاع أسعار المحاصيل الزراعية بمصر فبدلا من خضروات وفواكهة أورجنك ، ستصبح فواكة وخضروات على مياة النيل، وخضروات وفواكهة على مياة الابار, كما سترتفع أسعار المياه المعدنية فى مصر ,وسوف نواجعه صعوبة تشغيل مواتير رفع المياه بالمنازل. وأشار إلى أن ذلك سيؤدى بالسلب على المناطق والقرى السياحية فى شرم الشيخ والغردقة والساحل الشمالى وقلة مياة النيل الى المحافظات الحدودية و انقطاع مياة الشرب بالمنازل لساعات طوية كل يوم و قلة الكهرباء بنسبة 40% القادمة من السد وتأثر النشاط الزراعى والصناعى والمحاصيل الاستراتيجية وتشغيل المصانع وأسعار الطاقة فى مصر.