فى الذكرى الأولى للانتخابات الرئاسية

عام سقوط الرئيس

قبل عام بالتمام والكمال حبس المصريون أنفاسهم انتظاراً لإعلان المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة نتيجة المرحلة الأولي من الانتخابات التي جاءت صادمة للبعض ومقلقة للبعض الآخر.. ولكنها كانت الأكثر تفاؤلاً عند الإسلاميين الذين دخل أحد مرشحيهم وهو الدكتور محمد مرسي مرحلة الإعادة مع مرشح النظام السابق الفريق أحمد شفيق.
يومها قامت الآلة الإخوانية بالترويج لمحمد مرسي علي أنه مرشح الثورة القادم، ليخلص الشعب من خطر النظام السابق الذي يعيد إنتاج نفسه، ولعبت بكل الكروت التي تملكها من أجل إنجاح مرشحها الذي لا يلقي قبولاً جماهيرياً علي أرض الواقع حتي جاءت لحظة الحسم في المرحلة الثانية التي شهدت تجاوزات خارقة، هددت خلالها الجماعة بحرق مصر كلها لو لم يفز «مرسي».
ورغم أن لجنة الانتخابات كان أمامها ملف تجاوزات وطلبت تحريات لم تصل إليها إلا أنها تسرعت وأعلنت النتيجة خوفاً من المصير المهلك الذي يواجه البلاد، وألقت الكرة في ملعب الرئيس، فإما أن يلعب ويجيد ويكتسب شرعية كاملة أو يفشل فتتآكل شرعيته المنقوصة ويصبح علي المحك، فاختار «مرسي» الطريق الثاني.
كان بإمكان الرئيس أن يعالج الاحتقان السياسي في المجتمع، وأن يقوم باحتضان القوي الغاضبة من وصوله إلي الحكم وأن يثبت أنه رئيس لكل المصريين، ولكن في عامه الأول لم يحقق شيئاً سوي السقوط والفشل حتي إن دعوات إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة التي تتبناها حركة «تمرد» الآن أصبحت تحاصره من كل جانب.
ويواجه «مرسي» طعناً قويا في شرعيته، بالمطالبة بالتحقيق في جرائم تزوير الانتخابات التي وردت بتحريات المباحث العامة وتحقيقات النيابة.
شمس الرئيس أصبحت قاب قوسين أو أدني من الغروب، مع احتمال اندلاع المظاهرات الغاضبة التي تدعو لها القوي الثورية التي تطالب بخلع «مرسي» أو بسبب قضية تزوير الانتخابات التي ربما تفجر فيها اللجنة قنبلة وتقبل الطعن الذي قدم وتلغي الانتخابات.
«الوفد» تنشر تحريات المباحث فى وقائع تزوير الانتخابات تسويد البطاقات حدث فى مطابع «الأميرية» و«الشرطة».. ومعظمها لصالح «مرسى»
ناخبة تتهم قاضياً قريب «الشاطر» بالتزوير والتلاعب فى الأصوات
اكتشاف دعوات لاحتلال قصر الرئاسة فى حال فوز «شفيق»
منع أقباط المنيا من التصويت بالقوة فى مراكز سمالوط وملوى وأبوقرقاص ومطاى
تنشر «الوفد» نص مذكرة التحريات التى أجرتها الإدارة العامة للمباحث الجنائية فى وقائع تزوير الانتخابات الرئاسية بمعرفة اللواء محمود يسرى، وكيل الإدارة، وذلك بناء على خطاب اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة فى 20 يونيو الماضى.
التحريات أعدت فى 18 صفحة وأرسلت فى اليوم التالى إلى لجنة الانتخابات الرئاسية وتحديداً إلى المستشار فاروق سلطان، رئيس المحكمة الدستورية السابق، رئيس لجنة الانتخابات، فى الساعة التاسعة صباحاً، بناء على طلبه للتأكد من صحة الطعون التى قدمت من المرشحين أحمد شفيق ومحمد مرسى.
ورغم أن التقرير أثبت وقائع التلاعب الواضح الذى حدث فى العملية الانتخابات فإن اللجنة تجاهلت كل الوقائع وأعلنت عن فوز الدكتور محمد مرسى.. وتركت باباً من الجدال والتأويل مفتوح على مصراعيه لتصيب شرعية الانتخابات فى مقتل وبالتالى شرعية الرئيس «مرسى» نفسه.
مذكرة التحريات قالت فى مقدمتها إن الخطة الأمنية تضمنت الرصد الدقيق لأى خلل والتعامل الفورى معة بالإجراءات الأمنية والقانونية وبالتنسيق مع جميع الأجهزة المعنية.. وشكلت مجموعة عمل من أجهزة المباحث الجنائية والمتابعة والمعلومات الجنائية للفحص والتحرى ورصد ما أسفرت عنه المتابعة الميدانية للعملية الانتخابية.
وقالت التحريات إنه فيما يتعلق بواقعة ضبط عدد كبير من بطاقات الاقتراع تم التأشير عليها لصالح أحد المرشحين قبل تسليمها إلى أعضاء الهيئات القضائية المشرفين على الانتخابات رصدت المتابعة 32 واقعة ضبطت منها بطاقات إبداء الرأى مؤشراً عليها سلفاً لصالح أحد المرشحين وحصرت فى 16 محافظة وقائع 6 منها فى الشرقية و6 فى الغربية و3 فى الجيزة و2 بكل من قنا والأقصر وأسيوط ودمياط وواقعة وحيدة فى كل من الإسكندرية وكفر الشيخ والمنوفية والدقهلية وبنى سويف والمنيا ومطروح وأسوان والفيوم.
وأشارت التحريات إلى أنه تم تشكيل فريق بحث ضم قيادات أمن القاهرة والجيزة والأموال العامة والأمن الوطنى والأمن العام، حيث تبين أنه عهد لطباعة بطاقات إبداء الرأى كلاً من مطابع هيئة الشرطة – 28 مليون بطاقة – والمطابع الأميرية 22 مليون بطاقة وأن المطابع الأخيرة اختصت بتوزيع بطاقات إبداء الرأى على محافظات الجيزة والفيوم والقليوبية والغربية والشرقية وأسوان والوادى الجديد وبنى سويف ومطروح وكفر الشيخ والأقصر ودمياط فى حين اختصت مطبعة الشرطة بطباعة بطاقات إبداء الرأى بباقى المحافظات.
وقالت التحريات إن معظم البطاقات «المؤشر» عليها صادرة من المطابع الأميرية بمحافظات الجيزة والشرقية والغربية ودمياط والفيوم وبنى سويف ومطروح وكفر الشيخ وأسوان والأقصر، كما انحصرت معظم البطاقات «المؤشر» عليها الصادرة عن مطابع الشرطة فى محافظات الإسكندرية والدقهلية وقنا وأسيوط والمنيا والمنوفية.
وقالت التحريات إن معظم البطاقات التى تم اكتشاف التأشير عليها لصالح المرشح الدكتور محمد مرسى عدا 15 بطاقة لصالح المرشح أحمد شفيق من بينها 9 بطاقات باطلة.
وأضافت التحريات أنه تبين أن عملية طباعة البطاقات تمر داخل المطبعة بثمانى مراحل بدءاً من طباعة «اللوجو» على الأوراق ووضع العلامة المائية وكتابة الأرقام المسلسلة و«شرشرة» الأوراق وتقطيع أبعادها الحالية وتجميعها على هيئة دفاتر تضم 100 ورقة تغليفها بلاستيكياً ووضعها داخل كراتين وغلقها.
وحصرت المرحلة التى تتم يدوياً والتى يرجح حدوث العبث بها.. وتم حصر العاملين بالورديات المختلفة ومازال البحث مستمراً.
وأكدت التحريات أنه فيما يتعلق بوقائع تزوير أوراق الاقتراع وتسويدها رصدت المتابعة تحرير عدة مذكرات ومحاضر من قبل مؤيدى المرشحين يتضررون فيها من عدم حياد بعض رؤساء وأعضاء اللجان الفرعية لقيامهم بتوجيه الناخبين لصالح أحد المرشحين.
تزوير البطاقات
وأشارت التحريات إلى أنه فيما يتعلق بتزوير بطاقات الرقم القومى رصدت المتابعة قيام بعض أنصار المرشحين بتجميع بطاقات لرقم القومى من الناخبين خاصة السيدات.. وكذا اتفاقهم مع بعض موظفى السجل المدنى وحصولهم على بطاقات الرقم القومى القديمة والتى استخرج أصحابها بدلاً منها، حيث تم استخدامها من قبل آخرين خاصة المنتقبات.
وقد رصدت المتابعة ضبط بعض البطاقات حال التخلص منها بدائرة مركز الفتح بأسيوط، حيث تبلغ من المدعو هيثم خالد محمد، طالب بالجامعة الأمريكية، ويحمل تصريح مراقب محلى صادر عن اللجنة العليا، أنه أثناء تواجده باللجنة رقم 39 بأسيوط عثر على 7 بطاقات رقم قومى بها آثار احتراق أسفل السلم المؤدى إلى الطابق الثانى بمقر اللجنة وتم التعرف على 3 أشخاص منهم حسن محمد يوسف على وبدرية عمر إبراهيم وعبدالناصر أبوضيف وباستدعائهم قرروا أن تلك البطاقات منتهية وسبق تسليمها إلى السجل المدنى القريب من اللجنة وقرر اثنان منهم أنهما أدليا بصوتيهما فى لجانهما.. وقرر الثالث عدم الأدلاء بصوته.
وقالت التحريات إنه فيما يتعلق ببعض الوقائع التى رصدتها المتابعة وأثرت على الحالة الأمنية بصفة عامة أثناء التصويت رصدت المتابعة أجواء من القلق بين أوساط المواطنين وانتشرت البلاغات بسماع أعيرة نارية ووجود مسلحين بالقرب من مقار اللجان الانتخابية، وأسفر الفحص عن ضبط عدد من الأسلحة النارية والبيضاء بجوار اللجان الانتخابية للتأثير على إرادة الناخبين.
وأكدت التحريات تضرر بعض المواطنين من منعهم من الوصول إلى اللجان خاصة المسيحيين بمحافظة المنيا والذين رفضوا تحرير محاضر بتلك الوقائع.. وانتقلت القوات فى حينه وتم التعامل مع تلك البلاغات ورصدت المتابعة قيام محامين برفع دعوى لأبطال الانتخابات استناداً إلى عمليات المنع التى تمت.
وأشارت التحريات إلى أنه أمكن رصد بعض الوقائع المتعلقة بالتأشير على بطاقات إبداء الرأى وعدم حيادية اعضاء اللجان الفرعية ووقائع أخرى منها ما حدث فى محافظة القاهرة، حيث حرر القاضى تامر الشاطر، رئيس اللجنة، 39 مذكرة لقيام زينب عبدالمنعم بإحداث حالة هياج واتهمته بالتزوير والتلاعب وأقرت قيام رئيس اللجنة بالتوقيع للناخبين بدلاً منهم لوجود صلة قرابة بينه وبين الإخوانى خيرت الشاطر وتحرر عن ذلك محضر رقم 4247 لسنة 2012 جنح الزاوية.
كما تبلغ لقسم أول مدينة نصر من المدعوة تهانى محمد الصوابى، مدير تحرير مجلة «حواء»، بتضررها من أمينة اللجنة 18 بالمدرسة الفنية لقيامها بالسماح لإحدى السيدات المنتقبات الإدلاء بصوتها دون رفع النقاب عنها وغمس إصبعها فى الحبر الفوسفورى وتحرر عن ذلك المحضر رقم 14152 لسنة 2012.
وفى الإميرية، قام منصور سعود درويش، مدير عام بوزارة الكهرباء، بتحرير محضر رقم 1531 لسنة 2012 لقيام المستشار إبراهيم حامد بطلب من والدته التصويت لصالح محمد مرسى وفى الزيتون قامت المستشارة سحر عبدالعال بإبطال صوت السيدة على سليمان التى لا تجيد القراءة والكتابة بعد أن طلبت التصويت لأحمد شفيق وتحرر محضر رقم 3080 لسنة 2012.
وفى بولاق، قامت مروة عيسى بتحرير محضر لآمال عبدالمنعم، منسقة طابور، لقيامها بالتأثير على الناخبين لانتخاب الدكتور محمد مرسى، وفى الساحل قامت نيرمين عيد سعيد بتحرير محضر 4123 بعد قيام المستشارة نهاد عبدالفتاح، رئيس اللجنة رقم 4، بتوجيه الناخبين لصالح «مرسى».
وأشارت التحقيقات إلى أنه ضبط أمام لجنة مدرسة سوزان مبارك بمنشأة ناصر بمعرفة السيد المستشار رئيس اللجنة ثلاثة أشخاص من مؤيدى المرشح محمد مرسى وبحوزتهم أجهزة لاب توب وجد عليها دعوة للتوجه إلى ميدان التحرير وآخرون يدعون إلى التوجه لقصر الرئاسة فى حال فوز أحمد شفيق.
كما ضبط بحوزتهم صاعق كهرباء و10 هواتف محمولة و3 فلاشات و3 سيديهات.. وكانوا يستقلون سيارة فيات 128 رقم 817 «د ب ج» التى هربت عقب ضبطهم، وأخطرت اللجنة العليا للانتخابات وانتقل المستشار حاتم بجاتو، ووجه رئيس اللجنة بتحرير مذكرة وعرضها والمتهمين على النائب العام وتحرر محضر رقم 2218 لعام 2012 إدارى القسم.
وأكدت التحريات أنه فى محافظة الجيزة حدثت وقائع مماثلة، حيث حرر القاضى منصور حمزاوى، رئيس اللجنة رقم 54، مذكرة لاكتشاف 3 دفاتر بطاقات إبداء رأى مؤشر عليهما لصالح كل من المرشحين مرسى وشفيق.
كما أبلغ المستشار فخر الدرجلى، رئيس اللجنة رقم 18، عن اكتشاف 18 بطاقة بدفتر مسودة لصالح محمد مرسى.
كما حرر رئيس لجنة رقم 60 محضر رقم 6170 لاكتشافه اختفاء دفترين إبداء رأى بهما 200 بطاقة وحرر المستشار محمد البدرى، رئيس اللجنة رقم 11، مذكرة تتضمن قيام فايزة جاد بالتأثير على بطاقة إبداء الرأى الخاصة بالناخبة كوثر عبدالسيد لصالح محمد مرسى رغم رغبة الناخبة فى التصويت لأحمد شفيق.
وفى العمرانية تقدمت رجاء حامد إبراهيم بمحضر رقم 4479 لسنة 2012 تتهم إحدى المنتقبات بالتصويت أكثر من مرة دون غمس إصبعها فى الحبر الفسفورى.
وفى أكتوبر، حررت أسماء حسنى صالح محضر رقم 6346 تتهم فيه الشيخ صفوت حجازى بالدعاية الانتخابية لصالح الدكتور مرسى وعقب تقديمها مذكرة بالواقعة للمستشارة رئيس اللجنة وتوجهها لقسم أول أكتوبر لتحرير محضر فوجئت بتهديد شخصين هاربين يستقلان السيارة رقم «6542 ن ج» بإلحاق الأذى بها فى حالة تحرير محضر ضد الداعية صفوت حجازى الذى حضر إلى القسم واتهم صاحبة البلاغ بتعديها بالسب والقذف عليه.
كما تم ضبط طبنجة وخزنتين بهما 10 طلقات بحوزة المدعو عبدالله محمد عبدالله «18 سنة» حال تواجده أمام المقر الانتخابى بمدرسة أحمد زويل الإعدادية.
وأشارت التحريات إلى أنه فى الإسكندرية اكتشف رئيس اللجنة رقم 29 بمدرسة الرياض وجود 9 بطاقات إبداء رأى مؤشر عليها لصالح محمد مرسى تم التحفظ عليها.
وحرر مدحت عبدالعظيم «إخوان» محضر رقم 4854 لتوزيع منشور منسوب إلى كنيسة الأقباط الأرثوذكس يحث الناخبين على التصويت ل«شفيق»، حتى لا تتحول مصر إلى دولة دينية تسلط السيوف على رقابهم.
وقام المحامى أحمد نبوى بتحرير محضر بقسم شرطة العرب يتضرر من قيام المستشار إبراهيم مصطفى، رئيس اللجنة رقم 11، بتوجيه الناخبين للتصويت لصالح محمد مرسى، كما تبلغ للداخلية من المدعو سمير عبدالهادى حسان أثناء توجهه إلى مدرسة البيطاش الإعدادية استوقفة شخصان ينتميان إلى حزب الحرية والعدالة وتعديا عليه بالصاعق الكهربائى عقب إخبارهما بأنه سيدلى بصوته للفريق «شفيق».. وتحرر عن ذلك محضر 6544 لسنة 2012 إدارى قسم الدخيلة.
كما تم ضبط طبنجة بخزنتها 6 طلقات بحوزة سعد عبدالصبور وأيمن عطية رفاعى حال تواجدهما أمام المقر الانتخابى بمدرسة الإبراهيمية دائرة قسم برج العرب.
وفى القليوبية، تحرر محضر رقم 2673 لسنة 2012 لتضررهم من الموظف رضا سلامة بهيئة قضايا الدولة لتوجيه الناخبين بالتصويت لصالح محمد مرسى عقب غياب القاضى لأداء الصلاة.
كما تم تحرير محضر رقم 6164 إدارى طوخ لقيام أحمد إبراهيم محمد بصفته موكل عن محمد مرسى بتقديم بطاقة إبداء رأى تبين أنها مصطنعة مؤشر عليها لصالح أحمد شفيق وقال إنه عثر عليها فى الخارج.
كما ورد لمركز طوخ مذكرة اللجنة الفرعية رقم 74 تتضمن أنه حضر للجنة أحمد إبراهيم محمد وكيلاً عن المرشح محمد مرسى وقدم بطاقة رأى تبين أنها مصطنعة مؤشراً عليها أمام المرشح أحمد شفيق وقرر أنه عثر عليها ملقاة خارج اللجنة.
وفى المنوفية، كشفت التحريات عن قيام رئيس اللجنة رقم 43 بمركز تلا بحيازة 20 بطاقة إبداء رأى مؤشر عليها لصالح محمد مرسى، كما تم ضبط سلاح أبيض مع كل من تامر شعبان السيد ومحمد عبدالخالق محمد.
وأكدت التحريات أنه فى محافظة الدقهلية قام المستشار محمد عبدالله، رئيس اللجنة رقم 28، بمنح أحد الناخبين بطاقة إبداء رأى مسود عليها لصالح الدكتور محمد مرسى.. وتم اكتشاف 31 بطاقة أخرى مؤشر عليها ل«مرسى»، كما حرر المستشار أحمد الشاذلى، رئيس اللجنة رقم 11، مذكرة لاكتشاف كل من أحمد حسين أحمد ورمضان عبدالعزيز بوجود توقيع مخالف لتوقيعهما واتهم أمين اللجنة محمد إسماعيل بالتوقيع أمام اسميهما وتحرر محضر رقم 3523 لسنة 2012.
كما حرر المستشار محمد طلبة عبداللطيف، رئيس اللجنة رقم 19، مذكرة لقيام فهيمة محمد على بإعطاء أمين اللجنة بطاقة إبداء رأى خاصة بانتخاب المصريين فى الخارج ومؤشر عليها لصالح محمد مرسى.
كما حرر وجدى على عبدالهادى محضر رقم 5119 بالمنصورة يتهم فيه أمين اللجنة بتهديده بأنه إذا لم يفز «مرسى» ستكون هناك عواقب وخيمة وذلك للتأثير عليه.
وأكدت التحريات أنه فى محافظة الشرقية اكتشف رئيس اللجنة رقم 12 وجود 838 بطاقة إبداء الرأى مؤشراً عليها لصالح محمد مرسى كما اكتشف المستشار خيرى حسن موسى، رئيس اللجنة 64 بأنشاص، وجود بطاقات إبداء رأى لم يتم حصرها مؤشر عليها لصالح محمد مرسى.
وفى اللجنة رقم 36 تبين وجود 40 بطاقة أخرى مسودة لصالح محمد مرسى بأقلام من خارج اللجنة وفى ديرب نجم اكتشف وجود 90 بطاقة مسودة لصالح المرشح محمد مرسى ونفس الأمر تكرر فى اللجان رقم 49 و21.
وقالت التحريات إنه فى 17 يونيو تحرر محضر رقم 3231 بمركز شرطة بلبيس اتهم فيه محمد السيد محمد كلاً من محمود حسن على حسن ومحمد صالح عيسى وأولاده بالتعدى عليه بالضرب وإحداث تلفيات بشقته بعد علمهم بحصوله على توكيل لأحمد شفيق.
كما قام سامح حامد عطية، وكيل المرشح محمد مرسى، بتحرير محضر لاكتشافه إدراج اسم المواطن عبدالله السيد بالكشوف الانتخابية رغم وفاته.
كما قام رمزى عبدالله حنا بتحرير محضر رقم 3814 بقسم ثان الزقازيق يتهم فيه شخص مجهول بالاتصال به من تليفون حدد رقمه وهدده بالإيذاء فى حالة التصويت لأحمد شفيق كما قام المستشار بهاء حنفى محمد بغلق اللجنة رقم 20 بفاقوس والتوجه للغداء مع المدعو محمد يوسف أحمد.
كما تم ضبط أسلحة بحوزة كلاً من على سليم عبدالحليم ومحمود جمال السيد خميس وأشرف محمد شوقى وتم تحرير محاضر لهم.
وفى محافظة الغربية، أشارت مذكرة التحريات إلى أنه تم اكتشاف ظاهرة الصبى الدوار الذى يرافق الناخب للتأكد من التصويت لصالح أحد المرشحين، حيث حرر رئيس اللجنة رقم 24 بمدرسة عبدالحميد عباس لضبطه طفل يدعى عبدالله جابر شحاتة الفار داخل اللجنة ولوحظ وجود حبر فسفورى بأصابع يده وبسؤاله أقر أنه حضر مع المدعو على مصطفى درويش بتكليف من شخص يدعى محمد الحسينى للتأكد من قيام الأخير بالتصويت لصالح محمد مرسى.
كما حررت المستشارة رنا طه عبدالرحمن، رئيسة اللجنة رقم 39، لقيام ميرفت بهنام واصف «مسيحية» بأخذ بطاقة إبداء الرأى من إحدى السيدات دون مبرر.. وتعدت على رئيسة اللجنة بالسب كما اكتشف المستشار عمرو عبدالسلام، رئيس اللجنة رقم 17، وجود بطاقتى للرأى مؤشر عليها لصالح محمد مرسى والأمر نفسه تكرر فى لجان 87 و29 و26 و69 وتم تحرير مذكرات بالوقائع.
وفى دمياط، اكتشف رئيس اللجنة رقم 59 وجود 12 بطاقة إبداء لرأى مسود عليها لصالح محمد مرسى وحرر المستشار محمد صادق رئيس اللجنة رقم 23 مذكرة لاكتشافه 12 بطاقة مسودة لصالح محمد مرسى.
وفى السويس، أكدت التحريات اعتراض مندوب المرشح أحمد شفيق، على جلوس مندوب «محمد مرسى» على مقعد المستشار وقيامه بتصوير بطاقات إبداء الرأى على تليفونه المحمول كما تم ضبط سلاح أبيض بحوزة محمد محمد أحمد وزيرى وقيامه بالدعاية الانتخابية لصالح المرشح محمد مرسى.
وفى الفيوم، قالت التحريات إن رئيس اللجنة اكتشف رقم 26 وجود 26 بطاقة إبداء رأى مسودة لصالح مرسى بحوزة أمين اللجنة عبدالسلام عبدالوهاب أثناء قيامه بوضعهم فى الصندوق وتم تحرير محضر رقم 1752 بذلك.
كما حرر هشام عبدالقادر، رئيس اللجنة العامة، بتوقيع شخص آخر أمام اسمه.
وفى بنى سويف، قالت التحريات إن اكتشاف رئيسة اللجنة رقم 20 وجود 18 بطاقة مسودة لصالح محمد مرسى، كما تم تحرير مذكرة لقيام أحمد رحيم عبدالشافى بوضع صورة ضوئية لبطاقة إبداء رأى مؤشر عليها لصالح محمد مرسى، كما تقدم 6 أشخاص بمذكرة إلى المستشار فرحات عبدالعظيم، رئيس اللجنة العامة، تتضمن قيام المستشار جمال الدسوقى بتوجيه الناخبين لصالح محمد مرسى.
وأكدت التحريات أنه فى محافظة المنيا اكتشف المستشار رئيس اللجنة رقم 69 بمدرسة الوحدة وجود 75 بطاقة إبداء رأى ب5 دفاتر مؤشر عليها لصالح محمد مرسى، كما حرر ايهاب عادل رمزى، عضو مجلس الشعب السابق عن الحرية والعدالة، لتوقفهم امام اللجنة 1 و2 بالمدرسة الابتدائية بناحية الناصرية دائرة مركز بنى مزار ومنع أبناء الطائفة المسيحية من الدخول للجنة ورفض تحرير محضر بذلك.
كما أشارت التحريات إلى تضرر بعض المسيحيين من قيام رؤساء اللجان 56 و59 و60 ومقرها مدرسة أم الأبطال ببندر الفكرية واللجنة رقم 12 بكوم الزهر دائرة أبوقرقاص بترك كشوف الناخبين المفترض تعليقها باللجان، حيث استحوذ عليها بعض أنصار حزب الحرية والعدالة وقاموا بتضليل المسيحيين وتوجيههم للجان أخرى لعدم إدراج أسمائهم على غير الحقيقة.
وأشارت التحريات إلى تضرر بعض الناخبين المسيحيين من قيام وكلاء المرشح محمد مرسى باللجنة رقم 32 و33 ومقرها مدرسة النهضة دائرة مركز مطاى بمحاولة تعطيلهم عن الإدلاء بأصواتهم باللجنة ورفضوا تحرير محضر بالواقعة.
وفى مركز المنيا، تبلغ للمركز من ريمون وجيه سليمان «35 سنة»، مراقب صحة بوحدة سوادة، بأنه حال توجهه للإدلاء بصوته باللجنة رقم 24 بالمدرسة الابتدائية تقابل فى أحد شوارع القرية مع محمد فتحى شحاتة، فلاح ومقيم بالناحية ذاتها، وقام الأخير بنهره والتعدى عليه بالقول ومحاولة إقصاء المسيحيين عن التوجه للإدلاء بأصواتهم وتمكن من الإدلاء بصوته بعد الاستعانة بالخدمة المعينة أمام اللجنة.
كما قام شخص يدعى «مرتضى»، بائع متجول من مؤيدى «مرسى»، بالوقوف خارج اللجنة رقم 86 بمركز سمالوط محاولاً إعاقة الناخبين المسيحيين من الإدلاء بأصواتهم مما تسبب فى حدوث مشادة بينه وبين أنصار المرشح أحمد شفيق.
وتبلغ للخدمات العينية لتأمين اللجنة رقم 76 بمدرسة عثمان بن عفان دائرة مركز ملوى من المدعو مطاوع عبدالرحمن بقيام المدعو محمد ناجى منصور بتوزيع مبالغ مالية قدرها 100 جنيه على الناخبين للتصويت لصالح المرشح محمد مرسى وضبط المتهم وعثر بحوزته على 1355 جنيهاً.
وكشفت التحريات عن أنه فى محافظة أسيوط حرر رئيس اللجنة رقم 22 مذكرة تتضمن أنه أثناء قيام أحد الناخبين بالتصويت اكتشف بطاقة مؤشر عليها لصالح محمد مرسى وعندما سلمه بطاقة أخرى اكتشف أنها مسودة أيضاً وتبين بعد ذلك أن باقى البطاقات وعددها 18 بطاقة مؤشر عليها لصالح مرسى.
كما اكتشف اللواء مجدى رمضان، مساعد مدير الأمن، قيام الموظف باللجنة مصطفى قابيل بالجلوس بصحبة شخص آخر على باب اللجنة يحث الناخبين على التصويت لصالح محمد مرسى.
وفى قنا، أشارت التحريات إلى قيام القاضى شريف نافع، رئيس اللجنة رقم 14، بضبط علاء الدين عبدالرحيم وبحوزته 6 بطاقات رقم قومى وقيامه بتوجيه أصحاب البطاقات لصالح المرشح محمد مرسى، كما تمكن ضباط مباحث قنا من ضبط أحمد على من مؤيدى الحرية والعدالة وبحوزته 150 نسخة من منشور منسوب لبطريركية الأقباط يتضمن الدعوى إلى انتخاب «شفيق» واكتشف رئيس اللجنة رقم 8 وجود 47 بطاقة إبداء رأى بدفترين مؤشر عليها لصالح محمد مرسى، كما أبلغت الخدمات المعينة بمدرسة الشعاينة عن قيام ناجح جاسم فاوى من أنصار المرشح محمد مرسى بالوقوف أمام المدرسة ومنع الناخبين من الدخول.
وفى أسوان، قالت التحريات إن المستشار نادر كمال، رئيس اللجنة 42، اكتشف وجود 150 بطاقة مؤشراً عليها لصالح المرشح محمد مرسى كما تحرر محضر يفيد بقيام عبداللطيف سعد، إمام مسجد بعمل دعاية لمحمد مرسى.
وفى شمال سيناء، أكدت التحريات قيام القس يوسف صبحى زكى، راعى كنيسة العائلة المقدسة، بإبلاغ أمن شمال سيناء عن وجود معلومات لديه من خلال المسيحى قدرى فارس عن تردد الهارب سلامة سليمان المطلوب ضبطه وإحضاره وعبدالله عواد، على منزل قدرى فارس وقاموا بتهديد زوجته بتفجير مبنى الكنيسة بحى الصفا، رداً على انتخاب الأقباط لأحمد شفيق ثم توجها إلى عطا ناشد، أمام مبنى الكنيسة، وإبلاغاه باعتزامهما تفجيرها لنفس السبب، كما أبلغت قوات الخدمات المعنية بتأمين المقر الانتخابى بدائرة قسم رمانة بسماع صوت إطلاق أعيرة نارية وطلب رئيس اللجنة رقم 11 بإخلاء فناء المدرسة.
وأثناء توجه القوات المعنية بتأمين لجنة أبوشنار سمعوا أصوات إطلاق أعيرة نارية وتم الرد عليها من الوحدة العسكرية المتواجدة حتى تم إسكات الصوت.
اخبار ذات صله
لجنة الانتخابات الرئاسية تبحث شرعية مرسى الرئاسية علمت بوجود 1.5 مليون بطاقة مسودة لمرسي