قام فريق من المرممين الأثريين بترميم لوحة الإسكندر الأكبر التي تعرضت للتشويه على يد صبى صيني خلال قيامه بزيارة سياحية لمعبد الأقصر برفقة والديه. وقال الدكتور منصور بريك المدير العام لآثار الأقصر إن اللوحة التي تعرضت للعبث هي للإسكندر الأكبر وتقع بالجدار الخارجي لمقصورة الإسكندر الأكبر داخل معبد الأقصر، مؤكدا سلامة نقوش اللوحة وعدم تعرضها لأي أخطاروأنها خضعت لترميم عاجل بإشراف عليه سلطان عيد محمد مدير معبد الأقصر. وقال المدير العام لآثار الأقصر إنه يجرى التحقيق في ملابسات الواقعة، مبررًا حدوثها إلى سلوك السياح، قائلا إنه ليس من المعقول أن نخصص خفيرًا لمرافقة كل سائح داخل المعابد الفرعونية. وكشف منصور بريك عن وجود مئات الخربشات والرسوم الجرافيتية على الآثار المصرية بمختلف المزارات الأثرية، وصارت تلك الخربشات والجرافيتيات ظاهرة يدرسها الباحثون الأثريون والمؤرخون وصدرت عنها مؤلفات ترصدها. وأشار أيضا إلى أن وجود مخربشات لسياح ترجع للعام 1890 على بعد سنتيمترات من لوحة الإسكندر التي عبث بها الصبي الصيني. فيما طالب أثريون بوضع حواجز زجاجية داخل المعابد لحماية نقوشها من العبث ودعم المعابد والمزارات الثرية المصرية بمزيد من أفراد الأمن بما يحقق المتابعة المستمرة لمختلف المعالم الأثرية وحمايتها من عبث الزوار.