يعتقد البعض أن الزبيب مجرد قطع فواكه فائقة السكر، لأنه بالفعل يحتوي على السكر، ولكنه غالبًا ما يكون سكرًا طبيعيًا غير مضاف مثل فواكه مجففة أخرى. اقرأ أيضًا.. تناول 21 حبة زبيب يوميًا لهذا السبب وفقًا لما ذكره موقع "Eating Well"، يحتوي الزبيب على فوائد غذائية متعددة مثل الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، مما يجعله طعامًا صحيًا ينصح الأطباء بتناوله وتضمينه ضمن الأنظمة الغذائية بشكل يومي، وفيما يلي نستعرض أبرز هذه الفوائد: 1- توفير الألياف الصحية للأمعاء: يحتوي نصف كوب من الزبيب على 2 جرام من الألياف، والتي تدعم صحة الأمعاء والقلب، وقد يكون الزبيب وسيلة مفيدة للوصول إلى المتطلبات اليومية من الألياف، التي تتراوح ما بين 28 إلى 34 جرامًا، الموصى بها في الإرشادات الغذائية 2020-2025 للأمريكيين. 2- زيادة كمية البوتاسيوم: الزبيب من أفضل المصادر للحصول على المزيد من البوتاسيوم في النظام الغذائي، إذْ إن البوتاسيوم مهمًا للعضلات وتنظيم ضربات القلب وتوازن السوائل داخل الجسم، بحسب المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة. 3- السكر في الدم والضغط: أثبتت الدراسات أن تناول وجبة خفيفة من الزبيب يساعد في التحكم في نسبة السكر في الدم على المدى الطويل وقد يخفض ضغط الدم. 4- بريبايوتكس ومضادات أكسدة وجراثيم: يحتوي الزبيب على مضادات الأكسدة التي تعزز وظيفة القلب والأوعية الدموية، وله خصائص مضادة للجراثيم يمكن أن تحسن صحة الفم، ويتوافر في الزبيب البريبايوتكس، التي قد تعزز صحة الأمعاء. في السياق ذاته، حذرت خبيرة تغذية أنه من الصعب الإفراط في تناول الأطعمة الطبيعية إلى درجة الحصول على نتيجة سلبية ذات مغزى، مشيرة إلى أن أسوأ آثار جانبية قد تحدث على الأرجح عند الإفراط في تناول الزبيب هي اضطراب في المعدة، ربما بسبب الإفراط في الألياف أو البوتاسيوم أو السكريات. توصي الطبيبة بضرورة تناول حصة تقدر بحوالي ربع فنجان، كما يجب أن يستشير مرضى السكري الطبيب المعالج أو اختصاصي تغذية للحصول على توصياتهم، لأن حتى كمية صغيرة من الزبيب قد تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات.