رغم الدور الكبير الذي لعبته مجموعة "خالد سعيد" في الدعوة لثورة الغضب الأولى في 25 يناير، إلا أن أعضاء المجموعة عبروا عن رفضهم المشاركة في الثورة الثانية التي دعا لها بعض النشطاء في الجمعة القادم 27 مايو. وأجرت المجموعة استفتاء بين أعضائها حول رغبتهم المشاركة في الثورة الثانية ، فأجاب 20989 شخصا بعدم موافقتهم على ثورة الغضب الثانية، في مقابل 19074 أعلنوا تأييدهم لثورة 27 مايو، في حين أكد 5.683 أنهم لم يحددوا موقفهم بعد من المشاركة. وكانت هذه النتيجة حتى صباح اليوم الأحد، ولا زال الاستفتاء مفتوحا لأعضاء المجموعة التي وصل عدد المشاركين فيها إلى ما يزيد علي مليون ومائتي ألف شخص. وكان عدد من النشطاء قد دشنوا عدة حملات على موقع "فيس بوك" تدعو إلى ثورة غضب ثانية بمصر يوم الجمعة القادم، للمطالبة بمجلس رئاسي مدني وتطهيرا لشرطة والقضاء والإعلام والمحليات ، والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين من السجون.