كشف السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، تفاصيل زيارة وزير الخارجية سامح شكري إلى تركيا بدعوة رسمية من وزير الخارجية التركي، مؤكدًا أن هذه الزيارة تهدف لاستعادة العلاقات بين مصر وتركيا إلى طبيعتها. أضاف أبوزيد في مداخلة تلفزيونية، أن مسار العلاقات بين البلدين يسير في الاتجاه الصحيح بداية باتصال وزير الخارجية التركي في 18 مارس الشهر الماضي لنظيره المصري ودعوته لزيارة أنقرة. اقرأ أيضًا: وزير الخارجية يزور أنقرة غدًا أشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إلى أن هذه الاتصالات والتقارب هدفها استعادة العلاقات المصرية التركية إلى طبيعتها، ومناقشة كل الملفات بين البلدين الاقتصادية والسياسية والأمنية، وأيضًا القضايا الإقليمية التي تحظى باهتمام الدولتين. أكد أن في مثل هذه الزيارات تنعقد مباحثات بين الوفدين تناقش كل القضايا المرتبطة وأيضًا حركة السياحة والعلاقات البرلمانية، والهدف من هذه المشاورات وضع خارطة طريق لاستكمال شكل العلاقات الدبلوماسية من خلال تعيين السفراء بين البلدين. تابع "هناك علاقات دبلوماسية بين البلدين ولكن ليست على مستوى السفراء، والهدف وضوح الرؤية والإطار الزمني الذي يتم من خلاله تعيين السفراء بين البلدين". لفت أبوزيد، إلى أن هناك إرادة سياسية حقيقة بين مصر وتركيا لاستعادة العلاقة إلى طبيعتها، مؤكدًا أن مصر وتركيا دولتان هامتان في الإقليم، وبينهما علاقات تاريخية وتواصل شعبي وميراث طويل. اختتم: "لاشك أن استعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين يعطي زخما وقوة في العلاقة من خلال التنسيق بينهما في قضايا المنطقة سواء الوضع في ليبيا وسوريا وفلسطين، والدولتان مشتركتان في منظمة التعاون الإسلامي وهذه القضايا تحظى باهتمام من مصر وتركيا ونتطلع لمزيد من التنسيق والتعاون بين البلدين".