أكد د.مصطفى النجار - أحد مؤسسى حزب العدل ومنسق حملة الدعاية للبرادعى- ل بوابة "الوفد" بأنه يتوقع تراجع الدكتور محمد سليم العوا عن اتهاماته الموجهة لحزب العدل بأنه يتلقى تمويلا من رجل الأعمال نجيب ساويرس وأنه حزب علماني، بعدما يعرف الحقيقة كاملة عن الحزب. وأضاف "النجار" بأن الحزب نفى ما نقلته وسائل الإعلام عن اتهام "العوا" من خلال بيان له، ينص على أن الحزب يتبنى المنهج الوسطى، ويرفض التصنيف الأيدلوجى الضيق، كما أنه كان أول حزب يتحلى بالشفافية الكاملة ويعلن عن أسماء كل مموليه قبل مؤتمر تأسيسه وينشرها بعدد من الصحف، مشيرا إلى احترام الحزب ومؤسسيه لشخص المهندس نجيب ساويرس باعتباره أحد الرموز الوطنية المصرية نافين أنه من ممولى حزب العدل . وأضاف البيان – الذي أشار إليه النجار - : ببالغ الأسف تخرج هذه التصريحات والمعلومات المغلوطة على لسان رمز لرموز الفكر الإسلامى الذى نقدر قيمته ونحترم مكانته، لقد أفجعنا أن المفكر الكبير لم يحاول التروي قبل إطلاق الشائعات والاتهامات على الناس، وآلمنا أن تتزامن هذه التصريحات مع حملة تشويه وتشكيك يقوم بها بعض رموز حزبية تصنف على أنها امتداد لمشروع الدكتور العوا الفكرى، وأننا نربأ بالدكتور العوا أن يشارك ولو بحسن نية، فى تشويه حزب العدل بعد النمو والتقدم الكبير الذى حققه على جميع المستويات السياسية والجماهيرية والتنظيمية خلال فترة وجيزة من الإعلان عن تأسيسه. وأكد البيان على احتفاظ الحزب بحقه القانوني فى مقاضاة كل من يتورط فى الإساءة إليه مضيفا أن مناخ المزايدة والتخوين لن يوفر لمصر أجواءً ايجابية وحتى يعلم الناس الفرق بين من ينشغلون بالبناء وبين من ينشغلون بالهدم. من جانبه أكد الدكتور أحمد شكري – أحد مؤسسي حزب العدل – أن الحزب لن يتخذ أي إجراء قانوني ضد الدكتور العوا، مشيرا إلى أن الحزب قام بتصحيح هذه المعلومات المغلوطة عن الحزب لديه وأن الدكتور العوا وعد بتكذيب هذه التصريحات وتصحيحها.
