أعلنت اللجنة النوعية لشباب الوفد عن مشاركتها فى حملة" تمرد" التى تهدف إلى جمع ملايين التوقيعات لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى ونظام الإخوان. وقالت اللجنة فى بيان اصدرته اليوم إن الحزب قرر فتح كافة مقراته لاستقبال المواطنين المشاركين فى الحملة بالإضافة إلى صدور تعليمات من اللجنة لرؤساء وسكرتيرى عموم لجان الشباب على مستوى الجمهورية بالبدء الفورى فى جمع التوقيعات وارسالها إلى المقر الرئيسى للحزب بالقاهرة لتسليمها إلى اللجنة التنسيقية للحملة التى انطلقت منذ ايام. وأشار البيان إلى أن الاستبداد الجديد الذى تمثله جماعة الإخوان تجب مواجهته بكل الطرق والوسائل السلمية والقانونية ومن بينها جمع توقيعات ملايين المصريين المسجلين فى كشوف الناخبين لسحب الثقة من الدكتور محمد مرسى حتى يدرك من بيدهم السلطة فى مصر أن هناك رفضاً شعبىاً كبيراً لطريقتهم واسلوبهم فى الحكم الذى يستهدف الاستيلاء على مفاصل الدولة تمهيداً لتحويلها إلى مؤسسات خاضعة لقرارات الجماعة من خلال مشروع "خاص"يبتعد تماماً عن الأهداف الوطنية المتراكمة للشعب المصرى الذى يدير الآن "بكل كفاءة "معركة استقلال إرادته فى مواجهة الإفقار والتبعية. وقال البيان :"لقد استنزف الرئيس كل الفرص الممكنة كي يثبت انه رئيس للمصريين كافة يعمل لصالحهم وليس فقط رئيساً حريصاً علي إرضاء الجماعة ولو على حساب الوطن والمواطن، وهذا ما اكدته القرارات الرئاسية بدءًا من الإعلان الدستورى مروراً بمعركته مع القضاة وعزله للنائب العام السابق، منتهكاً استقلال القضاء وقانون السلطة القضائية، وإصراره على استمرار النائب العام فى ممارسة عمله رغم صدور حكم قضائي ببطلان تعيينه وانتهاءً بمطاردة نظامه لنشطاء الثورة بالحبس والاعتقال والتهديد". واضاف البيان:"لقد تجاهل الرئيس المنتخب كل وعوده وخالف بنود العقد المبرم مع الشعب المصرى فى الانتخابات الرئاسية وحنث بقسمه الدستورى الذى التزم فيه بتنفيذ مهامه الوظيفية بما لا يخالف القانون وباسلوب حكم لا يهدد وحدة الوطن وسلامة أراضيه، ولم يعد أمام هذا الجيل الجديد سوى مواجهة استبداد يولد وحياة ديمقراطية تتعرض للاغتيال، وتمثل وثيقة "تمرد" إحدى أدوات المقاومة الوطنية السلمية لنظام حكم لا يعرف سوى منهج السمع والطاعة، ولايملك القدرة والكفاءة لادارة شئون البلاد التى تمر بأكبر تهديد لوحدتها واستقرارها، ويعانى اقتصادها من أمراض لا يمكن معالجتها بتمكين أهل الثقة واستبعاد أصحاب الكفاءة".