جريمة بشعة تنذر بثورة جياع، وقعت احداثها في قلب ميدان سفنكس وارتكبها 4 شباب مازالوا في مقتبل العمر استغل الشباب حالة الاضطراب الامني التي تشهدها مصر وقرروا قتل صاحب كشك لسرقة أمواله وبعض كروت الشحن وعلب السجائر انهالوا عليه بالأسلحة البيضاء ثم استولوا علي مسروقات لا تتعدي 10 الاف جنيه، تفاصيل الجريمة بدأت ببلاغ تلقته أجهزة الامن بالجيزة عن قيام 4 مجهولين بالاعتداء علي صاحب كشك بميدان سفنكس بالمهندسين وسرقة بعض متعلقاته، انتقل اللواء فايز أباظة مدير المباحث والعميد عرفة حمزة رئيس مباحث قطاع الشمال وعثر علي جثة أيمن جلال جاد الرب 39 سنة وبها عدة طعنات بالصدر وأخري قطعية بمناطق مختلفة، وتبين أن الجناة استولوا علي 1500 جنيه و90 علبة سجائر و3 هواتف محمولة وكروت شحن قيمتها 1800 جنيه. أمر اللواء فاروق لاشين مساعد الوزير لأمن الجيزة بتشكيل فريق بحث قاده العقيد محمود خليل مفتش المباحث بإشراف اللواء كمال الدالي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة وخلال ساعة توصل فريق البحث إلي قائد السيارة الاجرة رقم ن.ه 1382 والذي أكد ان 4 من الشباب استوقفوه وكان بحوزة احدهم لفافة من القماش ونزلوا عند مطلع كوبري ناهيا وساروا علي الأقدام في اتجاه بولاق الدكرور ، قام المقدم احمد الوتيدي رئيس مباحث العجوزة والرائدان مصطفي خليل وكريم علي معاونا مباحث العجوزة بفحص المسجلين والمفرج عنهم حديثاً من السجون وتم التنسيق مع شركات المحمول لمراقبة التليفونات المسروقة وتتبع مستخدميها وكشفت التحريات أن وراء الحادث 4 شباب من منطقة بولاق الدكرور وهم حسن أحمد علي 17 سنة بائع خبز، وأحمد محمد هاشم 24 سنة »عامل« ، واسلام حسن حامد 20 سنة »عامل« وإسلام طه محمد 19 سنة »سباك« تم اعداد اكمنة وألقي ضباط المباحث القبض علي المتهمين وعثر بحوزة الثاني والثالث علي 4 كروت شحن وهاتف محمول من المسروقات، وبمواجهتهم انهاروا واعترفوا بارتكاب الجريمة لمرورهم بضائقة مالية، وقالوا انهم خرجوا إلي شارع جامعة الدول العربية بلا هدف وهم يائسون ووجدوا ضالتهم المنشودة في الكشك وما به من بضائع فاختمرت في ذهنهم خلال لحظات فكرة سرقته بالإكراه وأضافوا أن الاول والثالث اعتديا علي المجني عليه بسكين وتعدي عليه الثاني بشومة ثم استولوا علي المسروقات واستوقفوا تاكسي وفروا هاربين ثم اقتسموا المسروقات وعاد كل منهم إلي منزله، أرشد المتهمون عن بقية المسروقات وهي تليفون محمول و34 علبة سجائر واحيلوا للنيابة.
