قال مصطفى بكري، الكاتب الصحفي، إن الرئيس محمد مرسي قد يأخذ حادث اختطاف 7 مجندين تابعين للقوات المسلحة ووزارة الداخلية، ذريعة لإبعاد الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، كما فعل مع المشير ورئيس الأركان سامي عنان، بعد حادث مقتل الجنود في رفح، على حد قوله، مؤكدًا أنه لا يتمنى أن يحدث ذلك. وأضاف "بكري" في صفحته الشخصية على "فيس بوك"، الخميس: "خطف الجنود المصريين السبعة في سيناء على يد مجهولين يعني أن الإنفلات الأمني في سيناء على حاله، والأوضاع تزداد سوءًا وليس العكس، مما يجعلنا نتساءل من غلّ يد الجيش عن متابعة العملية نسر التي لم تحقق نتائجها؟". وتابع: "يعني ذلك أن هناك قوى من مصلحتها إرباك الجيش وإشغاله وتحميله المسؤولية في الوقت الذي يحال بينها وبين القيام بدورها في حماية أمن البلاد". وتساءل: "هل رفض الرئيس مرسي خطة عسكرية تقضي بقطع الاتصالات الهاتفية عن سيناء لمدة أسبوع واحد ليتمكن من القبض على كل المطلوبين والإرهابيين؟". وحمّل مصطفى بكري الرئيس مرسي، مسئولية اختطاف الجنود السبعة، قائلًا: "رئيس الجمهورية هو المسئول عن تردي الأوضاع لرفضه الحسم وإنقاذ سيناء من الانهيار". وطالب "بكري" القوات المسلحة ب"كشف حقيقة ما جرى وما يجري داخل سيناء، ومن المسئول عن خطف الجنود، ولماذا لم يعلنوا حتى الآن عن نتائج الأحداث السابقة". هذا المحتوى من "المصري اليوم".. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.