رحب عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية بالخطوات التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي باراك أوباما فى خطابه لدعم الاقتصاد المصري والتونسي في هذه المرحلة الحرجة. وأشار موسى إلى ما أثاره أوباما بشأن ارتباط مصالح الولاياتالمتحدة بالتحولات الجذرية التي تشهدها المنطقة، داعيا إلى ضرورة استغلال هذه الفرصة لفتح صفحة تقوم على سياسات جديدة ومتوازنه في علاقات الولاياتالمتحدة مع شعوب المنطقة. وأكد موسى أن القضية الفلسطينية هي لب عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن لجوء الفلسطنيين للمحافل الدولية لدعم قضيتهم، هو خطوة مشروعة داعيا الولاياتالمتحدة إلى البناء على كلمة أوباما والسعي خلال الأسابيع والشهور القادمة للتحرك نحو قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدسالشرقية. وأشار موسى إلى ضرورة التوازن في الحديث عن أمن جميع الأطراف وليس التركيز على أمن إسرائيل فقط دون مراعاة أمن الأطراف الأخرى. ونوه موسى إلى أن ما أعلنه أوباما عن عدم جدوى سباق التسلح النووي في المنطقة، مجددا الدعوة إلى إنشاء منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط تشمل جميع الدول.