أكد رئيس حزب الرابطة الإسلامية "نواز ميان محمد نواز شريف" أن حزبه يحاول تشكيل حكومة قوية للتغلب على المشاكل التى تواجه البلاد. وقال متحدثا إلى ممثلى وسائل الإعلام الأجنبية فى "لاهور" اليوم الاثنين: إن الاقتصاد والطاقة سيكونان على رأس أولويات حكومته معربا عن أمله في أن تصبح باكستان واحدة من القوى الاقتصادية الأسيوية. وأضاف نواز شريف، إنه سيتم وضع استراتيجية وطنية لمعالجة قضية الإرهاب. وقال: إن حكومته سوف تقنع الولاياتالمتحدة بوقف هجمات الطائرات بدون طيار في المناطق القبلية في باكستان. وأضاف رئيس حزب "الرابطة الإسلامية" نواز إنه سيدعو رئيس الوزراء الهندي الدكتور "مانموهان سينغ" لحضور حفل أدائه اليمين الدستورية مشددا على ضرورة حل جميع القضايا العالقة بين باكستان والهند بالحوار. وقال نواز شريف: إن حكومته ستتخذ أيضا خطوات لمزيد من دفع العلاقات مع أفغانستان. وقال أيضا: إنه سيعمل من أجل تحسين العلاقات مع المملكة العربية السعودية. وأضاف إنه ينبغي على حزب "حركة الإنصاف" أن يعتمد السلوك الديمقراطي ويقبل الولاية المسندة من الشعب إلى حزب الرابطة الإسلامية نواز. وقال نواز شريف في كلمته: إن حزبه يحترم ولاية كل حزب حتى لو حصل على مقعد واحد في الجمعية الوطنية أو الإقليمية مشيرا إلى أنه سيتم التشاور مع جميع الأحزاب بشأن القضايا الوطنية . وحول الوضع الأمني في "كراتشي" و"كويتا"، قال نواز: إنه سيتم معالجة ذلك بمساعدة من أطراف أخرى، مضيفا أنه سيفعل كل ما في وسعه لتحسين الوضع الأمني في البلاد. وأشار نواز إلى أن ولأول مرة أجريت انتخابات حرة ونزيهة دون " مظلة للجيش" ، ومع ذلك، أكد أنه سيعمل مع الجيش للمساعدة في حل مشاكل البلاد. تجدر الإشارة إلى أن رئيس الوزراء الباكستانى الأسبق نواز شريف يستعد للعودة إلى الحكم ، بعد 14 عاما على إقصائه ونفيه، بحصوله على نصيب الأسد من مقاعد الجمعية الوطنية في الانتخابات البرلمانية التاريخية التي جرت في باكستان أمس الأول والتي لم تعلن بعد نتائجها الرسمية.