محاولات شركة صوت القاهرة المنافسة درامياً هذا العام باتت في طريق المجهول بعد المشاكل التي تطارد مسلسلاتها الثلاثة التي بدأت التصوير مؤخراً، فما أن بدأ المخرج الجديد في عالم الدراما حسام عبدالرحمن تصوير مسلسل «كش ملك» بطولة سوزان نجم الدين ومجدي كامل حتي توقف العمل منذ أيام بسبب محاولات العاملين في الإنتاج المطالبة بحوافز ومزايا أكثر. ومازال المخرج يحاول الصمود ضد تيار النقص المالي الحاد ولم يصور أكثر من ساعتين حتي الآن، بينما نجح المخرج أحمد صقر في تصوير 5 ساعات حتي الآن من مسلسل «الحكر» بطولة فتحي عبدالوهاب نظراً للمشاركة في العمل بين صوت القاهرة ومدينة الإنتاج الإعلامي، مما قد يمكنه من اللحاق بالعرض الرمضاني، فى حين أن صوت القاهرة تراهن علي بعض نجمات الزمن الجميل مثل ميرفت أمين بمسلسل «مدرسة الأحلام» لكن مخرجه عادل قطب الغائب تماماً عن عالم الدراما في مصر ظل يراوغ ويعطل التصوير ويبالغ في مطالبه الإنتاجية طوال عامين إلي أن انتهى تصويره وتبقي مرحلة المونتاج علي أمل أن ينجزها قبل رمضان، وهكذا مازالت مسلسلات الملاحق في الشركة تنتظر الدور الثاني مثل «كان يا ما كان» الذي انتهي جزؤه الأول بتفجير مشكلة بين الشركة والممثلة نيرمين الفقي وصلت لتحرير المحاضر بسبب متأخراتها وانسحبت من العمل وحل محلها «دينا عبدالعزيز» وطبعاً بذلك سيتم العرض في قنوات المحروسة.. ومازال مسلسل «ضابط وضابط» يعاني الأزمة رغم ما يقال عن وجود دعم شرطي وراء العمل وهو بطولة طارق لطفي ومحمد كريم وإخراج هاني إسماعيل.. ومازال أيضًا مسلسل «ويأتي النهار» للمخرج محمد فاضل في مرحلة المونتاج ورغم ذلك يراهن المسئولون في صوت القاهرة علي التواجد رغم الأزمة المالية الطاحنة ويحاول سعد عباس علي حد قوله التواجد باسم الشركة وإحياء دورها، وقال إنه بدأ في هذه الأعمال وهو لا يملك مليما واحدا وأن ما تم صرفه حتي الآن لا يتجاوز 350 ألف جنيه في ال11 ساعة درامية التي تم تصويرها في «الحكر» و«جداول» و«كِش ملك» ورغم محاولات عباس الدفاع عن نوعية الأعمال التي تنتجها الشركة واتهامها بأنها كلها أعمال تميل لطابع الدراما التركية «المحلية والحكى» ونجومها من الصف الثاني والثالث فإنه أكد أن هذا الموجود في الشركة منذ فترة وتقاضى مؤلفوه جزءاً كبيراً من مستحقاتهم.. لكن الصدمة الأخيرة التي تلقتها صوت القاهرة هى دخول الفنانة سهير رمزي في عمل جديد بخلاف مسلسل «جداول» المرتبطة به مع صوت القاهرة وتراهن عليه الشركة للمنافسة الرمضانية والعمل الجديد لسهير رمزي هو «جرح عمرى»، الأمر الذي فجر مشكلة بين الشركة وسهير رمزى ويطيح بالمسلسل من خريطة العرض الرمضانى.