تشارك جامعة الزقازيق في فعاليات معرض القاهرة الدولي للابتكار في نسخته السابعة، الذي تنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تحت إشراف الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا يومي 13 و14 فبراير الجاري، بالعاصمة الإدارية الجديدة. أشار الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، إلى أن الجامعة تشارك بستة مشروعات ابتكارية وبحثية في مجالات؛ الزراعة والعلوم والطب وريادة الأعمال والتصنيع الدوائي. أكد الدكتور الدرندلي حرص الجامعة على المشاركة في مجال الابتكار وريادة الأعمال واستحداث برامج تعليمية جديدة أكثر اعتمادًا على استخدام التكنولوجيات الحديثة وتقاسم المعرفة وتقديم المفهوم المعتمد للابتكار في التعليم العالي، بما يسهم في تقديم تعليم عالي الجودة، وتمكين الطلاب من امتلاك مجموعة من المهارات والمعارف والخبرات الأكثر ارتباطًا بالابتكار والتي تمكنهم من مواجهة متطلبات سوق العمل والتحديات الاقتصادية. أوضح الدكتور أحمد عسكورة، مدير مركز إدارة المشروعات والابتكار وريادة الأعمال والتصنيف الدولي، بأن الجامعة شاركت بعدد من الابتكارات والمشروعات البحيثة أهمها: جهاز لحساب عدد الضربات الصحيحة لرياضة كرة السرعة، ومشروع بالونة الشرايين ذات الضغوط المتغيرة، وآلة متعددة الأغراض يمكن استغلالها في حصد المحاصيل الجذرية، ومشروع لتركيبة طويلة الأمد لدواء الألوجلبتن لعلاج داء السكر، بالإضافة إلى نظام إدارة المستندات، وهو نظام آمن لتخزين المستندات وتوثيقها بديلًا للختم الجمهوري. وضمَّ وفدُ جامعة الزقازيق المشارك كلًّا من: الدكتور هاني الباسوسي، وكيل كلية الصيدلة، والدكتور محمود سطوحي، مدير مشروع مكتب مكتب التايكو، والدكتور ماجد أبوهاشم، بالاضافة إلى أعضاء هئية التدريس المشاركين بالابتكارات والمشروعات البحيثة الابتكارية وهم: الدكتور محمد أبوهاشم بكلية الزراعة، والدكتور محمد الطحلاوي بكلية الطب، والدكتور محمد علي بكلية التربية الرياضية بنين. جدير بالذكر أن فعاليات المعرض تضمنتْ افتتاح مؤتمر اليوم القومى للقمح، والمؤتمر الثاني لجامعة الطفل "علماء المستقبل"، والكثير من الأنشطة التي ستستمر على مدار يومين بمشاركة دولية من الولاياتالمتحدةالأمريكية والاتحاد الأوروبى والهند وروسيا والبرتغال، وبحضور لفيف من الوزراء والمحافظين، والوزير البرتغالي للعلوم والتكنولوجيا والتعليم، ورجال الصناعة والاستثمار وكبار الشخصيات والسفراء المعتمدين بالقاهرة.