قال الاعلامى محمد مبروك سكرتير الهيئة الوفدية إن النظام الحالى يفتقد اى رؤية عملية او علمية للسياسات الشبابية فى مصر وليس لديه تصور لتدشين كيان يضم المنظمات الشبابية بشكل ديمقراطي يناسب مصر بعد الثورة . أشار مبروك إلى انه من المؤسف ان تستمر وزارة للشباب بعد ثورة الخامس و العشرين من يناير قائمة و قد كان معروفا ان هذه الوزارة علامة من علامات الأنظمة الشمولية قبل الثورة ، منوها أنها اختفت من الأنظمة الحرة فى العالم ، مطالبا بإلغاء هذه الوزارة و تحويلها إلى مجلس وطنى للشباب. و لفت مبروك إلى ان "إطلاق حرية العمل الشبابي سيظل غائبا طوال مدة حكم الرئيس محمد مرسي الذى وزر إخوانيا على هذه الوزارة" ، و قال سكرتير الهيئة الوفدية:" كثير من دول العالم الحر و فى الشرق الأوسط أخذت من عقدين بفكرة المجالس الوطنية للشباب بتمثيل طلابي ، كما فى اليونان و أرمينيا و عشرات الدول الأخرى". شدد مبروك على ضرورة إعادة النظر للمنظومة القانونية التى تخص الشباب المصرى، مضيفا ان تنظيم العمل فى مراكز الشباب مثلا طارد و متأخر جداً وخانق للقدرات الشبابية و استمرار الوضع بهذه الصورة أمر فى حكم الاستحالة. دعا مبروك الدولة لإنشاء كيان يضم الائتلافات الشابية الثورية مع مراكز الشباب و منظمات الشباب و ممثلى الطلاب بديلا عن وزارة الشباب بميزانية تستهدف اعمال الشباب اكثر من قوة العمل المعطلة داخل هذه الوزارة ، بحيث يستطيع الشباب من إطلاق قدراته و يضيف إلى الخبرات الراهنة و يشارك فى عملية صناعة القرار الوطني .